يبدو من سياسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتعامله مع الملف النووي الكوري الشمالي، عدم رغبته في التوصل إلى اتفاقٍ تفاوضي مع كيم جونغ أون، وأنه غير مستعد للدفع لها لإيقاف المشروع النووي، محاولاً السير على خطى جورج بوش.
يبدو أن حركة أحرار الشام اتبعت سياسة التخفيف من الأضرار بأن لا تكون ضحية تعنتها، وعدم رضوخها لتلك الأجندات إذا ما صحّت، فتجنبت الصدام المباشر، حقناً للدماء والحفاظ على قوتها العسكرية في معارك مفتوحة على جبهات متعدّدة مع النظام السوري
ما نشرته المجلة ذات الطابع الثوري "طلعنا عالحرية" تحت عنوان "شيلني يا بابا" أثار سخطاً شعبياً في أوساط المجتمع السوري، وخصوصا في منطقتي الشمال السوري والغوطة الشرقية.
لكل فترة زمانية من تاريخ الأوطان استحقاقاتها، وفترة السلم هي زمن تطوير المجتمعات وإدماجها وصهرها تحت سقف الوطن الواحد، وتقديس القانون هو أفضل وقاية، فلا ينبغي أن يؤجل عمل اليوم للغد.
الصراع السوري ليس محكوماً بالتطورات الداخلية السياسية والعسكرية، إنّما هو حلقة في سلسلة طويلة من تصارع القوى الدولية في البحث عن أمنهم القومي، والجري خلف نفوذهم ومصالحهم، وليست حروب أفغانستان وفيتنام والعراق ببعيدة.
في ساعات الليل المتأخرة، وفي أثناء دوريتي في الاستيقاظ كانت تخطئ بضع روائح عطور نسائية طريقها عابرة نحو أنوفنا حاملة معها رائحة دخان سجائرهم لتستمر إلى حين، ومن ثم تتلاشى رويداً لتبحث أنوفنا عن مصدر عفن آخر من نوع مختلف.
نحن اليوم، أمام سؤال: هل حقاً إنّ التغيير القادم في سورية هو تطبيق فكرة التقسيم، كونه الحل السياسي للصراع الدائم من خلال التحالفات السياسية والضغوط الدولية والمال السياسي والوعود بالمناصب وتناغم لأصوات الرصاص وتزكيتها؟
تتسع دائرة المهن المحرّمة، لتشمل مختلف الطبقات الاجتماعية، ويبقى المواطن السوري تحت وطأة خيارات محدودة، يسعى فيها إلى تأمين رزقه ورزق من يعيلهم، متأرجحاً على حاجز الخشية، ليقي نفسه وأهله الموت جوعاً، ويتجنب تلك المهن المحرّمة.
نستطيع أن ننظر للإعلام كـ"ديانة" جديدة للتحكم بالمجتمعات في الغرب، إثر فقدانها التحكم الديني، بعد أزمة الأديان وما عرف بتسلط الكنيسة، إذ بنى الغرب جداراً فاصلاً عن الموروث القديم، ليؤسس بذلك لدين جديد، استطاع تأليب الرأي العام نحو سياساتٍ معينة.