الهجوم الذي شنّه الجيش السوداني ضدّ مليشيا الدعم السريع في سبتمبر الماضي، يذكر بالعملية المعاكِسة التي شنّتها قوات دفاع إقليم تيغراي ضدّ الجيش الإثيوبي.
سيدخل الرئيس الأميركي جو بايدن التاريخ باعتباره الرئيس الأميركي الأكثر كارثية، إذ سجّل رقماً قياسياً في تناقض الأقوال والأفعال، والنفاق، وقلّة الكفاءة.
هزّت مجتمع نيويورك في الأيام الماضية حادثة الكراهية التي تعرّض لها بائع مصري في حي منهاتن، حيث كال له مواطن أميركي يدعى ستيورات سيلدوويتز، الشتائم والإهانات العنصرية، الأمر الذي دفع سكان المدينة للتضامن مع البائع، مسجلين أسمى آيات التضامن.
العلاقة الجيدة بين الرئيس الأميركي جو بايدن والمجتمع المسلم في الولايات المتحدة ساءت إلى درجة كبيرة أخيراً، بسبب الدعم غير المحدود الذي قدّمه بايدن لإسرائيل في عدوانها المتواصل على غزة منذ أكثر من شهر. هنا وجهة نظر حول هذه المسألة.
إن الوساطة التي تقوم بها الدوحة حاليا لحل أزمة الرهائن ووقف العدوان على غزة هي الأصعب، ويبقى التحدي أمام الدبلوماسية القطرية في كيفية إدارة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وحكومة الاحتلال بما يضمن وقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين...
ما نشرته وكالة رويترز حصرياً في يونيو/ حزيران الماضي عن صفقة وشيكة بين الحكومة العسكرية في السودان وتحالف إماراتي - يضم شركتي موانئ أبوظبي (حكومية) وإنفيكتوس للاستثمار - تم تأكيده، بل والتوقيع عليه رسمياً قبل أيامٍ في الخرطوم.
إذا أردنا أن نقارن بين إثيوبيا والسودان، في مكافحة الفساد، سنجد البون شاسعا، على الرغم من الحديث المتكرّر والممجوج لحكومة الخرطوم عن محاربة الفساد، فالسودان ظلّ يحوز على لقب أكثر الدول فساداً على مستوى العالم بحسب منظمات الأمم المتحدة.
لا يمثل وزير الثقافة والإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، نفسه، ولا الحزب الذي ينتمى إليه، بل يمثل الحكومة بأجمعها لأنه يشغل منصب الناطق الرسمي ووزير الإعلام. كما أن اللغة التي استخدمها في تصريح له جعلته يبدو "ملكياً أكثر من الملك".
الناظر إلى حال الخرطوم يجدها في قمة الفوضى من حيث المظهر العام، على الرغم من أنّ الموضوع ليس صعبا، ولا مكلفا مادياً، فقط يحتاج إلى إرادة قوية وحسن إدارة، حتى لو تطلّب الأمر إسناد المهة كاملة إلى القطاع الخاص.