كانت لمشاركتي في نهائيات كأس آسيا في نسختها العاشرة هيروشيما 1992، وإدارتي المباراة النهائية فيها، ثم مشاركتي الثالثة في نهائيات كأس العالم في أميركا 1994، أثر.
لم أعتنِ في مسيرتي التحكيمية بالأرقام والإحصائيات والألقاب رغم أهمية مدلولاتها وعمق تأثيراتها، ورغم أن الكثيرين يضعونها أو يستندون إليها في تقييم الإنجازات.
طرأت مجموعة من التغييرات أو القراءات الجديدة على قانون كرة القدم، أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، طاولت عددا من مواد القانون سواء بالشكل أو بالمضمون.
شهدت مباراة أولمبيك مرسيليا وضيفه باريس سان جيرمان، الأربعاء، في منافسات الدور ثمن النهائي من كأس فرنسا، في ملعب فيلدروم، جدلاً تحكيمياً بحكم التنافس الكبير بين الفريقين.
مع استمرار الشكوى من الأخطاء المؤثرة على نتائج المباريات، تحولت الانظار باهتمام كبير لمتابعة تجارب تقنية "الفار" التي نجحت بتصحيح بعض القرارات التحكيمية، لكنها واجهت بالمقابل بعض الانتقادات لطول زمن (التحقق) من قبل حكام الفيديو المساعدين.
لاقت تقنية التواصل باللاسلكي بين الحكام وتقنية خط المرمى قبولاً وارتياحاً؛ لأنهما حققتا المزيد من العدالة دون أن تمسا بجوهر اللعبة، مع منح الحكام فرصة أكبر للتركيز على مهامهم الأكثر أهمية كالتسلل، أو المساعدة باحتساب الأخطاء