إنّ برمجة الفتاة على أنها تكبر لتصير "عروساً"، وتعتني بمظهرها فقط لتحصل على "عريس"، وأنّ من عدم المعيب لها التقصير في تحصيلها العلمي كون "آخرها المطبخ"، يحجّم من طموحها في الحياة ويحدّ من أحلامها.
"رحلة الألف ميل ربما تبدأ بخطوة؛ لكن رحلتنا بدأت بنغمة، بفكرة، حكاية ترويها الألحان والإيقاعات من تراثنا الغني إلى كل العالم"، هذا ما جاء في إعلان حفلة "نغم يمني في باريس"، التي نظمتها جمعية "حضرموت"، بقيادة الموسيقار محمد القحوم.
اليمن، الذي يحتفل اليوم أبناؤه بذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962، هو يمن ممزّق، يخضع لحكم أئمة جدد بسطوا نفوذهم في بعض مناطقه، وتتناحر بقية مناطقه من وطأة الاحتلال. كما تتحكّم في مصيره أطراف سياسية متعدّدة تدَّعي أنها منه، فيما تنعم بالعيش خارجه.
الـ "مكتبات البشرية" هي مكتبات مثل سائر المكتبات الأخرى، إلا أنّها مخصّصة "لاستعارة" الأشخاص بدلاً من الكتب، فكما تقوم بتفقد كتاب ورقي حول موضوع تهتم به، تتيح لك هذه المكتبات أن تتفقد "كتباً بشرية" تحمل تجارب مختلفة وثرية.
كان العرب قديماً يئدون الفتيات خوفاً على بناتهم من السبي وهتك أعراضهن، وما زال العرب حتى الآن يقتلون فتياتهم لأدنى اشتباه بهن تحت مسمى "جرائم الشرف" وبمبرر "النار ولا العار".
صدرت أغنية "مش غلط" لمروان شمسان في محاولة لخلق الجديد؛ إلا أنّها جاءت في قالب لحني تقليدي، لا يتماشى مع الجمهور الذي لم يستسغ كلماتها الهزيلة فنياً، والتي لا تمت إلى الشعر بصلة.
موت كلّ صديق يسحب منّا جزءاً من أرواحنا، ويترك معنا جزءاً من روحه ليشاركنا تفاصيلنا، فننصت إلى ضحكه الذي يبرق من مكان بعيد، وخوفه علينا يتسلّل إلينا في بعض أحلامنا وكثير من يقظتنا.
بعد أن وصل الحال بالمعلّم اليمني إلى الجوع بالمعنى الحرفي للكلمة، نكون أمام سؤال: ما الرسالة التي سيتمكن من تقديمها لجيل يرى الأوباش و"البلاطجة" والجهلة يعتلون مركبات فارهة، ويتسيّدون المجتمع؟
كنت سابقاً أؤمن بأنّ القهوة لا تُشرب إلا ساخنة؛ فإن بردت فقدت هيبتها، لأنّ جزءاً كبيراً من لذتها يكمن في لسعها الذي يصعب الاستمتاع به وسط لسعات حرارة الصيف. ولكن تدريجياً، بدأت القهوة المثلجة تتسلّل إلى مزاجي. كيف ذلك؟
حينما بدأت فعاليات "تيديكس تعز" للحديث عن تجارب الشباب اليمني الناجحة، كتب الصحافي اليمني، مختار عبدالمعز، منشورا يدعو فيه للتعبير والكتابة عن الفشل، وقد حقّق نجاحا مذهلا ما دفعه لتأسيس صفحة "تيديكس الغلابا". فمن ذا الذي يرغب بالحديث عن فشله؟!