عندما يقوم كلب الاعتداء على أحد ما، يبرز سؤال: من المسؤول عن هذا الاعتداء؟ الكلب أم صاحبه؟ هناك من يطالب بالاقتصاص من الكلب وهناك من يرى أن الاقتصاص يجب أن يطال صاحبه. أين الحقيقة في ذلك؟ ماذا تقول لنا رواية "الهؤلاء" للكاتب مجيد طوبيا في هذا السياق؟