استهدف الكيان الصهيوني أخيراً الشبكة اللاسلكية الخاصّة بحزب الله (البيجر) بهجوم، وهي شبكة يستخدمها قادة الحزب وعناصره، ونجم عن ذلك إصابات كثيرة وعدّة قتلى.
بدأت قوات العشائر في سورية هجومها من الميادين والبوكمال، معقل مليشيات إيران، ويقرأ كثيرون ما يجري في دير الزور على أنّه استثمار إيراني لحراك العشائر العسكري.
ربّما استطاعت آلة القتل الإسرائيلية حصد مزيد من أرواح سكان غزّة، وتدمير الكثير من أحيائه، ولكنّها لم تستطع أن تحصد منجزاً عسكرياً يمكن تحويله نصراً سياسياً.
ما تزال المبادرات العربية وغير العربية تتتالى في سياق إعادة التطبيع مع نظام دمشق، فيما يحاول الأخير اللعب على وبين صراعات القوى الإقليمية والدولية للبقاء.
ترويج أسطورة القوة الإسرائيلية التي لا تُهزم لم تأت لتخدم الكيان الصهيوني فقط، بل جاءت أيضاً خادمة لمصالح الأنظمة العربية الحاكمة التي تتحاشى مواجهة إسرائيل.
كان جيش حافظ الأسد مهزوماً في جميع المواجهات التي خاضها مع الكيان الصهيوني، ولم يتمكّن في أيٍّ منها من الدفاع عن حرمة البلاد وسيادتها، وهو ما يحصل اليوم أيضا.
صحيح أن المجتمع الدولي غير راغب بدفع القضية السورية إلى واجهة اهتماماته وأولوياته، لكن الصحيح أن القوى المسيطرة على الجغرافيا السورية لا تريد ذلك أيضا.
كان الأردن قد سعى مؤخرا إلى فتح سبل التطبيع مع نظام الأسد، في خطوة منه تهدف إلى تحاشي التغوّل الإيراني، إلى أن فوجئ بمقتل الأميركيين ضمن قاعدة على أرضه
تم إطلاق أحدث صواريخ خيبر شيكان البالستية الإيرانية متوسّطة المدى من محافظة خوزستان باتجاه شمال غرب سورية قاطعة مسافة 1230 كيلومتراً في استعراض قوة غير مسبوق.