تسعى فرقة "أيوا" إلى استكشاف آفاق موسيقية جديدة عبر مزج الموسيقى المغاربية والعالمية مثل الراي والكناوة والموسيقى الهندية والبلقانية، مع الموسيقى الروك والريغي والجاز والسالسا.
عن أهداف المهرجان، يقول مدير اللجنة المنظمة للدورة حمدي مخلوف: "نسعى إلى تقديم الفن من أجل الفن، الفن الذي يؤدّي بالناس إلى التفكير في الآخر، والاستماع إلى موسيقى تمثّله". ويضيف أن الدورة تميزت بعروض في كل أنماط الغناء، إلى جانب مسابقة "الطفل المبدع" التي تعتبر إضافة جديدة إلى هذه الدورة.
كانت الطفلة ليليا الكوندي حصلت على "التانيت الذهبي" ضمن جائزة "الطفل المبدع" عن فئة الغناء، بينما حاز الطفل خليل غزالة "التانيت الذهبي" في العزف على آلة البيانو.
بدورها، تقول لينا شماميان المغنية وعضو لجنة التحكيم في المسابقة الرسمية "شعور مختلف أنه وبعد أكثر من 15 عاماً على المسارح أن تجد نفسك ضمن لجنة تحكيم موسيقية، ويصبح دورك هو الإضافة إلى هؤلاء الشباب الذين يبتكرون نوعاً جديداً من الموسيقى". وتضيف المغنية السورية "أصبح لدينا الآن رصيد من الشباب الذي يمكنه أن ينطلق بثقافتنا نحو العالمية عبر مزج الأنماط الموسيقية المختلفة".
كانت مجموعة Yuma التونسية قد حصدت "جائزة الجمهور" والتي تم حسمها عبر التصويت. وشهد حفل الختام عرض "المتناقضات الخصبة"؛ وهو العمل الثامن في رصيد الثنائي المرايحي، وقد امتزجت فيه آلات: العود (أمين مرايحي) والقانون (حمزة مرايحي) والكمنجة (بايجو باهات) والساكسوفون (فالونتان سوكوس) والطبلة (برابهو إدوارد)، مشكّلة إيقاعاً سريعاً عذباً يتخطّى الحدود، ويحمل في مضمونه رسالة إنسانية تدعو إلى قبول الآخر والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات.