"الجهل: تاريخ للظاهرة من منظور عالمي" عنوان الطبعة العربية من كتاب المؤرّخ البريطاني بيتر بورك، الصادرة عن "دار الرافدين" بتوقيع المترجم السعودي بندر الحربي.
اثنتان وعشرون تدوينة كتبها الصحافي الإيطالي الراحل، راصداً فيها عدوان "إسرائيل" على غزّة أواخر عام 2008، كما عاشه بنفسه بعد وصوله إلى القطاع متطوّعاً في إحدى حركات التضامن العالمية. نستعيد، اليوم، هذه التدوينات التي تربط تفاصيل الإجرام الصهيوني.
"الحرب البيئية في غزّة: العنف الاستعماري ومساحات المقاومة الجديدة" عنوان كتاب الباحثة شوريده مولافي الصادر حديثاً عن "منشورات بلوتو"، ويتناول الإستراتيجيات الاستعمارية، على المستوى البيئي، والتي طبّقتها "إسرائيل" خلال حروبها الإبادية ضدّ غزة.
في عام 1928، بدأ غوستاف دالمان نشر موسوعته باللغة الألمانيّة التي تناولت التراث الفلسطيني بعد أن قضى سنوات طويلة في فلسطين، وقد أصدر "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" نسخة عربية منها في عشرة مجدات بعنون "العمل والعادات والتقاليد في فلسطين".
في زاوية "إصدارات.. نظرة أولى" نقف على آخر ما تصدره أبرز دُور النشر والجامعات ومراكز الدراسات في العالم العربي وبعض اللغات الأجنبية، ضمن مجالات متعدّدة تتنوّع بين الفكر والأدب والتاريخ، ومنفتحة على جميع الأجناس، سواء الصادرة بالعربية أو المُترجمة.
بمجرّد إنجاز سكّة الحديد الرابطة بينهما عام 1903، ركب "علّامة الشام" القطار المتوجّه من دمشق إلى عمّان، ومنها تابَع إلى القدس، حيث كانَ الحرمُ القدسي أوّلَ ما زاره فيها، قبل أن يُواصل جولاته التي قادته إلى عدد من معالم المدينة الفلسطينية.
عن "منشورات فيرسو"، صدر للصحافي أنتوني لوينشتاين كتاب "المختبر الفلسطيني: كيف تُصدّر إسرائيل تكنولوجيا الاحتلال حول العالم"، وفيه يرصد استخدام المجمّع الصناعي العسكري الإسرائيلي فلسطين المحتلّة مختبراً للأسلحة وتكنولوجيا المراقبة التي يصدّرها للعالم.
تضمّنت مجلة "السياسة الدولية"، في عددها الذي صدر الشهر الماضي عن "دار بالغراف" البريطانية، مجموعة مراجعات نقدية معمّقة لكتاب المفكّر العربي عزمي بشارة "فلسطين: مسائل في الحقيقة والعدل"، الذي صدر بالإنكليزية عن دار "هيرست" في لندن، العام الماضي.
يكتسب كتاب "فلسطين: الفن والمقاومة عند ناجي العلي" الصادر بالإسبانية، أهمية كبرى، لأنه يقدّم للقارئ الغربي صورة حقيقية عن طبيعة صراع الإنسان الفلسطيني ضد المحتل، لا سيما في ظلّ ما تتعرّض له غزّة من عدوان صهيوني، وما يرافقه من خطاب غربي يحاول تبريره.