أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، الاثنين، عن إرجاء إطلاق أول رحلة جوية تربط الدار البيضاء بتل أبيب حتى إشعار آخر، وهب الرحلة التي كانت مرتقبة يوم 12 ديسمبر / كانون الأول المقبل، وذلك بسبب تطور الوضعية الوبائية.
وقالت الشركة إن هذا الإرجاء يأتي عقب قرار السلطات المغربية تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين نحو المغرب، وذلك لمدة أسبوعين، بعد الانتشار السريع للمتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون.
وكشفت الشركة، في بيان لها، أنها وضعت إجراءات لفائدة عملائها من أجل مواكبتهم لتدبير تنقلاتهم، إذ يمكنهم إذا رغبوا في ذلك، تأجيل رحلتهم إلى تاريخ لاحق (إلى غاية 31 يناير/ كانون الثاني 2022) مجانا ومن دون تكاليف إضافية، مع إمكانية تطبيق فرق السعر.
كما يمكنهم إلغاء الرحلات مقابل وصل بدين بقيمة التذكرة نفسها، صالح لمدة 12 شهرا من تاريخ إصداره، ويستخدم حصريا على شبكة الشركة، وفق البلاغ ذاته.
وكانت الشركة قد أعلنت في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، عن إطلاق خط جوي جديد مباشر بين الدار البيضاء وتل أبيب، بمعدل 3 ترددات في الأسبوع كمرحلة أولى، قبل أن يمر بعد ذلك لخمس ترددات في الأسبوع.
وكانت الخطوط الملكية قد وقعت مع شركة العال الإسرائيلية في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بروتوكول تعاون، وأعلنتا عزمهما توفير خدمات النقل الجوي بين البلدين عبر مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، ومطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
وكانت السلطات المغربية قد قررت، أمس الأحد، إغلاق المجال الجوي للمملكة لمدة أسبوعين، وذلك بسبب الانتشار السريع للمتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" خاصة في أوروبا وأفريقيا.
وأعلنت لجنة تنسيق ومراقبة آلية السفر الدولي، في بيان لها مساء الأحد، تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة لمدة أسبوعين، ابتداء من يوم غد الاثنين عند الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة في التوقيت المحلي.
وأشارت إلى أن القرار يأتي في سياق "الحفاظ على التدابير المتخذة للحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير جائحة كوفيد-19، من أجل حماية صحة المواطنين".