إدارة بايدن تعزز الإنتاج الأميركي لمكونات السيارات الكهربائية لاحتواء هيمنة الصين

20 سبتمبر 2024
تصنيع تسلا موديل 3 في مصنع فريمونت، كاليفورنيا، 26 يوليو 2018 (ماسون ترينكا/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- منحت إدارة بايدن أكثر من 3 مليارات دولار لتعزيز الإنتاج المحلي للبطاريات المتقدمة، بهدف تقليل هيمنة الصين في هذا القطاع الحيوي.
- تشمل المنح 25 مشروعًا في 14 ولاية، وتأتي كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز إنتاج ومبيعات المركبات الكهربائية، وتقليل تغير المناخ.
- تهدف الاستثمارات إلى بناء سلسلة توريد شاملة للبطاريات والمعادن الحيوية في الولايات المتحدة، مع التزام الإدارة بتصنيع البطاريات محليًا ودعم 8000 وظيفة مؤقتة و4000 دائمة.

منحت إدارة الرئيس جو بايدن أكثر من ثلاثة مليارات دولار لشركات أميركية لتعزيز الإنتاج المحلي للبطاريات المتقدمة وغيرها من المواد المستخدمة في السيارات الكهربائية، في جزء من الدفع المستمر للحد من هيمنة الصين العالمية في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وغيرها من الإلكترونيات.

وستمول المنح ما مجموعه 25 مشروعًا في 14 ولاية، بما في ذلك ولايات ساحة المعركة، مثل ميشيغان وكارولاينا الشمالية، بالإضافة إلى أوهايو وتكساس وكارولاينا الجنوبية ولويزيانا. وتمثل المنح التي تم الإعلان عنها اليوم الجمعة الجولة الثانية من تمويل بطاريات السيارات الكهربائية بموجب قانون البنية التحتية الذي تمت الموافقة عليه عام 2021. وخصصت جولة سابقة 1.8 مليار دولار لـ14 مشروعًا جاريًا، وانخفضت الإجماليات عن المبالغ التي أعلن عنها المسؤولون في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وتعكس عددًا من المشاريع التي سحبها المسؤولون الأميركيون أو رفضوها خلال مفاوضات مطولة في بعض الأحيان.

وبحسب أسوشييتد برس، فإن الأموال هي جزء من جهد أكبر يبذله الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس لتعزيز إنتاج ومبيعات المركبات الكهربائية بما هي عنصر أساسي في استراتيجيتهما لإبطاء تغير المناخ وبناء التصنيع في الولايات المتحدة. وتقوم الشركات التي تحصل على جوائز بمعالجة الليثيوم أو الغرافيت أو مواد البطاريات الأخرى، أو تصنيع المكونات المستخدمة في بطاريات المركبات الكهربائية. وقالت المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض ليل برينارد إن "مبالغ اليوم تقربنا من تحقيق هدف الإدارة المتمثل في بناء سلسلة توريد شاملة للبطاريات والمعادن الحيوية هنا في أميركا، من التعدين إلى المعالجة إلى التصنيع وإعادة التدوير، وهو أمر حيوي للحد من هيمنة الصين على هذا القطاع الحيوي".

وقالت برينارد للصحافيين خلال مكالمة هاتفية في البيت الأبيض أمس الخميس، إن إدارة بايدن-هاريس "ملتزمة بتصنيع البطاريات في الولايات المتحدة، والتي ستكون حيوية لتشغيل شبكتنا ومنازلنا وأعمالنا وصناعة السيارات الأميركية الشهيرة"، مشيرة إلى أن المعلن عنها يوم الجمعة ترفع إلى نحو 35 مليار دولار إجمالي الاستثمارات الأميركية لدعم المعادن الحيوية المحلية وسلاسل توريد البطاريات، مستشهدة بمشاريع من مناجم الليثيوم الرئيسية في نيفادا وكارولاينا الشمالية إلى مصانع البطاريات في ميشيغان وأوهايو إلى إنتاج العناصر الأرضية النادرة والمغناطيس في كاليفورنيا وتكساس.

وأضافت: "نحن نستخدم كل أداة تحت تصرفنا، من المنح والقروض إلى الاعتمادات الضريبية المخصصة"، مضيفة أن نهج الإدارة استغل أكثر من 100 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص منذ تولى بايدن منصبه. ولفتت إلى أن الصين احتكرت في السنوات الأخيرة سوق معالجة وتكرير المعادن الرئيسية مثل الليثيوم والعناصر الأرضية النادرة والغاليوم، كما هيمنت على إنتاج البطاريات، مما جعل الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها "عُرضة للخطر".

وقال المسؤولون إن المكافآت المعلنة اليوم الجمعة ستدعم 25 مشروعًا فيها 8000 وظيفة مؤقتة وأكثر من 4000 وظيفة دائمة، فيما أعلنت وزارة الطاقة أن الشركات ستكون ملزمة بمطابقة المنح على أساس 50-50، بحد أدنى 50 مليون دولار للاستثمار.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون