أزمات كثيرة طبعت الساحة اللبنانية منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020، يُجمع مراقبون على أنّها غير ناجمة كلّها عن التفجير الأضخم في تاريخ البلاد.
يعاني اللبنانيون من تداعيات جائحة كورونا والأزمة السياسية المتواصلة وانهيار الليرة، وإن أتى الانفجار ليُشكّل الضربة الساحقة لبلدٍ غارق في الديون والفساد. ورغم مرور عام على الكارثة، إلا أن ركام الدمار ما زال ينتشر في كل مكان، وشركات التأمين تواصل مماطلتها في سداد التعويضات، والقطاعات المتضررة لا تجد من ينقذها من الخراب الذي أصابها.