قال مسؤولون أمميون وفلسطينيون، اليوم الأحد، إنّ المنحة القطرية لمائة ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة سيتم توزيعها بدءاً من يوم غدٍ الاثنين، فيما لا تزال المنحة الخاصة لموظفي حكومة غزة المدنيين تراوح مكانها بسبب عدم موافقة السلطة الفلسطينية عليها.
وأعاد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عبر "تويتر"، تغريدة منشورين من حساب "يونسكو" يؤكدان البدء غداً في دفع المساعدة النقدية الإنسانية بدعم من دولة قطر لمائة ألف مستفيد كجزء من برنامج الأمم المتحدة.
وأشار حساب "يونسكو" إلى أنّ العائلات المؤهلة ستستمر في تلقي رسائل خلال الأيام القادمة لإبلاغها بتسجيلها، ومتى ستحصل على مساعدتها. ويأتي ذلك بالإضافة إلى المساعدات المستمرة للمحتاجين في قطاع غزة التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة.
(1/2) Tomorrow, some vulnerable families in #Gaza, out of the nearly 100,000 beneficiaries, will begin to receive their aid as part of the #UN’s Humanitarian Cash Assistance programme, supported by the State of #Qatar.
— UNSCO (@UNSCO_MEPP) September 12, 2021
وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، قد أعلن، الجمعة الماضية، تراجع السلطة الفلسطينية عن الاتفاق المبرم مؤخرا بينها وبين اللجنة القطرية بخصوص صرف منحة موظفي غزة.
وقال العمادي، في تصريح صحافي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إن السلطة الفلسطينية قد أبلغته قرار تراجعها عن صرف منحة موظفي غزة عبر البنوك التابعة لسلطة النقد بغزة، رغم التفاهمات الأخيرة وقيام دولة قطر بتحويل الأموال للسلطة تمهيدا للبدء بعملية الصرف خلال الأيام المقبلة.
وأوضح العمادي أن مبررات السلطة للتراجع عن الاتفاق تمثلت في المخاوف من الملاحقات القانونية وتوجيه الاتهامات للبنوك بـ"دعم الإرهاب"، مؤكدا أن اللجنة القطرية تعمل حاليا على حل الإشكالية وإيجاد طريقة بديلة لصرف منحة موظفي غزة.