أظهرت بيانات ومصادر أن تكدس السفن يتزايد في الموانئ الإسرائيلية مع استمرار العمليات في أغلب المرافئ، وسط تأهب الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على قطاع غزة.
وتعهّدت إسرائيل بالقضاء على "حماس" رداً على عملية "طوفان الأقصى".
وتواجه إسرائيل رشقات صاروخية كثيفة، بما في ذلك في الجنوب، رداً على عدوانها المستمر على القطاع المحاصر، ما أدى إلى إغلاق ميناء عسقلان أقرب الموانئ الإسرائيلية إلى غزة.
وفرض ميناء أسدود قيوداً على نقل المواد الخطرة، ما تسبب في تباطؤ عبور السفن.
وذكر الميناء، في أحدث بيان منشور على موقعه الإلكتروني، أن العمليات تتواصل بشكل طبيعي "حتى في وقت الحرب"، مضيفاً أنه مستعد لمواصلة إمداد اقتصاد إسرائيل بكل اللازم "على مدار الساعة" لتجنب حالات نقص الإمدادات.
وأظهرت بيانات من موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن والتحليلات البحرية، اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن ثلاث سفن شحن تحمل بضائع متجهة إلى أسدود توقفت في المياه القريبة، بالإضافة إلى ثلاث سفن أخرى، بما في ذلك ناقلة نفط وسفينة حاويات متجهة إلى الميناء.
وأفادت بيانات الموقع بأن نحو 13 سفينة، من بينها سفن شحن وحاويات وسفن السوائب الجافة، راسية في الوقت الراهن داخل ميناء أسدود.
وأظهرت بيانات منفصلة أن ما لا يقل عن ثلاث سفن للسوائب الجافة محملة بشحنات تنتظر قبالة ميناء حيفا في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحيفا وأسدود هما أكبر ميناءين في إسرائيل.
وقال ميناء حيفا، الذي يتعامل مع قطاعات شحن متعددة، بما في ذلك البضائع السائبة الجافة، اليوم الأحد، إنه يعمل بشكل مستمر، وأيضاً طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، يوم الخميس، إن ثمة نقصاً في الأيدي العاملة، مما يزيد من صعوبة نقل وتجديد المخزونات، بسبب ارتفاع الاستهلاك، على الرغم من عدم وجود نقص في الإمدادات، وحثّت على عدم تخزين الغذاء.
(رويترز)