أن تأتي، متأخراً، أفضل من ألا تأتي، غير أن هذه المقولة غير صالحة في سياق الحرب الدولية على التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميّاً باسم داعش.
ويرى خبراء أن المنظومة الاقتصادية لـ"داعش" لا تقل خطورة عن نظيرتها العسكرية كونها تمول الخراب، الذي ينشره التنظيم من المشرق إلى المغرب.
ويبدو أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تجفيف موارد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على تأخره، غير كاف لحصار التنظيم أو حتى لتجفيف 20% من موارده على الأكثر، وفق ما ذهب إليه مراقبون دوليون في مقابلات لـ"العربي الجديد".
كما أن القرار لا يضع قيوداً على إيرادات "داعش" التي يجنيها من الداخل، والمتمثلة في الجزية ومبيعات النفط الداخلية والضرائب على التجار.