قلق عربي من حظر تصدير القمح الروسي

حظرت روسيا صادرات الحبوب لجمهوريات سوفييتية سابقة حتى يوم 31 أغسطس/ آب المقبل، كما تبحث حظر تصدير القمح لدول العالم حتى نهاية يونيو/ حزيران المقبل وفق بيان صادر عن وزارة الزراعة الروسية.

الخطوة أثارت القلق داخل العديد من البلدان العربية المستوردة للحبوب خاصة القمح والشعير والذرة، وخصوصاً أن روسيا تعد المصدر الرئيسي لمادة القمح الحيوية والمستخدمة على نطاق واسع في صناعة رغيف الخبز.

خطوة حظر تصدير القمح الروسي حال صدور القرار قد تثير أزمة في مصر؛ أكبر بلد مستورد للقمح والزيوت في العالم والتي سارعت بالتعجيل بموسم جمع القمح المحلي، في حين سارعت دول عربية أخرى، منها سورية واليمن والجزائر ولبنان وتونس والمغرب والجزائر والسودان، للبحث عن بدائل للقمح الروسي، في ظل شح مالي في موازنة الدولة، وعجز في النقد الأجنبي، وقفزات في أسعار الأغذية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وتعثر الإمدادات الغذائية من بعض المناشئ.