كييف: محصول القمح الأوكراني في حالة جيدة والغزو الروسي قوض الصادرات

قال نائب وزير الزراعة الأوكراني تاراس دزوبا، إن محصول قمح الشتاء في البلاد بحالة جيدة وإن أوكرانيا ستجني ما يكفي من القمح هذا العام.

وأكد دزوبا في بيان مساء أمس، وفقا لوكالة "رويترز"، أنه "في ما يتعلق بالمحصول الجديد، فإن محاصيل الشتاء في حالة جيدة بالفعل في أنحاء البلاد. ورغم الصعوبات التي تواجه العمل في الحقول، سيكون لدى أوكرانيا خبز.

وأشار إلى أن "الحرب قوضت احتمالات التصدير بشدة، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار".

وأوكرانيا من بين أكبر منتجي ومصدري الحبوب في العالم، وقال محللون إن محصول عام 2022 قد ينخفض بشدة بسبب الغزو الروسي الذي تسبب في تقلص المساحة المزروعة، واضطر المزارعون الأوكرانيون إلى إهمال حقولهم حيث يفر الملايين أو يقاتلون أو يحاولون البقاء على قيد الحياة، وتم إغلاق الموانئ التي تصدر القمح وغيره من المواد الغذائية الأساسية إلى جميع أنحاء العالم.

وحظرت الحكومة الأوكرانية، الأسبوع الماضي، تصدير القمح والشوفان والدخن والحنطة السوداء والسكر والماشية الحية واللحوم وغيرها من المنتجات الثانوية من الماشية.

وقال رومان ليششينكو، وزير السياسات الزراعية والغذائية الأوكراني، إن "حظر التصدير ضروري لمنع حدوث أزمة إنسانية في أوكرانيا، وتحقيق الاستقرار في السوق وتلبية احتياجات السكان في المنتجات الغذائية الهامة".

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

البنك الدولي يحذر من نقص الحبوب في دول فقيرة بينها 4 بلدان عربية

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إنه تنبغي زراعة أكبر مساحة ممكنة هذا الربيع.

وذكرت شركة "إيه.كيه.بي-إنفورم" للاستشارات الزراعية هذا الأسبوع، أن المساحة المزروعة بمحاصيل الحبوب في أوكرانيا في الربيع قد تتقلص بنسبة 39 بالمائة إلى 4.7 ملايين هكتار (11.2 مليون فدان تقريبا) بسبب الغزو الروسي.

كانت أوكرانيا، التي جنت العام الماضي محصولا قياسيا من الحبوب بلغ 86 مليون طن، قد زرعت 7.7 ملايين هكتار في موسم الربيع.

وتوفر روسيا وأوكرانيا معا ما يقرب من ثلث صادرات العالم من القمح والشعير، والتي ارتفعت أسعارها منذ الغزو.
ووفقا لمجلس الحبوب الدولي، فإنه إذا طال أمد الحرب فقد تواجه الدول التي تعتمد على واردات القمح من أوكرانيا نقصا بدءا من يوليو/ تموز المقبل.

(رويترز، العربي الجديد)