في إطار إعادة تنظيم أوسع في الشركة الأم "وارنر بروس. ديسكوفري"، تعرّض 70 موظفاً للطرد من فريق منصة مشاهدة الأفلام والمسلسلات HBO Max أمس الاثنين، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن التسريح سيشمل نحو 14% من العاملين تحت إمرة كيسي بلويز، كبير مسؤولي المحتوى في شبكة HBO ومنصة HBO Max.
و"وارنر بروس. ديسكوفري" هي الشركة الأم الجديدة لـHBO منذ إبريل/نيسان، عندما انفصلت AT&T عن "وارنر ميديا" واندمجت مع " ديسكوفري".
ولدى الشركة عبء ثقيل من الديون يزيد عن 50 مليار دولار، وتعهد المسؤولون التنفيذيون في الشركة الجديدة بتوفير مدخرات بقيمة 3 مليارات دولار.
ومن المتوقع تسريح المزيد من الموظفين خلال الأسابيع المقبلة، لا سيما في مناطق التداخل بين "وارنر ميديا" و"ديسكوفري".
وكانت الأكثر تضرراً يوم الإثنين هي أقسام البرامج الواقعية والعائلية الحية في HBO Max. وشهدت الوظائف المرتبطة بالممثلين والاستحواذ والأقسام الدولية في HBO Max تسريحات في الوظائف كذلك.
وعندما قرّر المسؤولون التنفيذيون في AT&T، الشركة الأم السابقة لـHBO، تقديم خدمة بث جديدة إلى السوق، عيّنوا فريق برمجة مخصصا لـHBO Max للمساعدة في تسريع عدد الأعمال التلفزيونية التي يمكن إنتاجها. وكان فريق البرمجة الجديد منفصلاً في الأصل عن فريق البرمجة الموجود مسبقاً في HBO.
الآن، تغيرت الخطة والتنفيذيون يعتقدون أن القسم غير الخيالي في HBO Max قد تداخل بالفعل بشكل كبير مع HBO، التي لديها قسم وثائقي مخصص، بالإضافة إلى "ديسكوفري" التي تمتلك HGTV و"فود نيتوورك" وTLC، وجميعها معروفة بالبرامج الواقعية.