رغم حالة الاستقرار الداخلي، إلا أن الأردن لم ينج من تأثير اضطرابات الدول المحيطة، على السياحة الوافدة إليها، خاصة الأجنبية، ما دعا الحكومة إلى تكثيف برامجها لاستقطاب السائحين الخليجيين، الذي غيروا وجهتهم بعيدا عن سورية ومصر ولبنان، وتعويض التراجع في الوافدين الأجانب.
وتوقع مسؤولون وعاملون في قطاع السياحة الأردني، أن تشهد بلادهم هذا الصيف ارتفاعا في أعداد السياح الخليجيين، مشيرين إلى أن السياحة الخليجية اعتادت القدوم إلى الأردن بشكل عائلي، ومن ثم الانتقال إلى دول مجاورة مثل سورية، لكن هذه المرة سيكون الأردن مقصدهم الأساسي.
وقال المستشار في وزارة السياحة، زياد البطاينة، لـ"العربي الجديد"، إن الحكومة بدأت تنفيذ خطة شاملة لاستقطاب السياحة الخليجية، موضحا أنها اتخذت عدة قرارات مؤخرا لتحفيز السياحة الخليجية، منها السماح للسائح بإدخال سيارتين بدلا من واحدة، والحصول على تأشيرة الدخول عند الحدود، وإدخال المرافقين كالخادمات.
وبحسب تصريحات صحافية مؤخرا لوزير السياحة الأردني، نايف الفايز، فإن بلاده سجلت عائدات تقدر بنحو 4.37 مليارات دولار لموسم السياحة عام 2014، حيث بلغ معدل نمو الوافدين 1.6%، فيما ارتفعت العائدات بنسبة 6% للعام الماضي عن العام السابق عليه، متوقعا زيادة أعداد الوافدين الخليجيين هذا العام.
وقال البطاينة "الزوار القادمون من دول الخليج، وخاصة من السعودية، يمثلون حوالى 17% من إجمالي أعداد السياح القادمين إلى الأردن".
وأشار إلى أن ذروة السياحة الخليجية تكون في أشهر الصيف، التي تتزامن مع فترة الإجازات السنوية في دول الخليج، وهي الفترة التي تشهد تراجعاً حاداً في السياحة الدولية من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا ودول جنوب شرق آسيا.
وأشار إلى أن عدد السياح القادمين من الدول الأوروبية إلى الأردن، انخفض خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 25.8%، مسجلين 89.9 ألف سائح، مقارنة بـ121.1 ألف سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي. أما سياح دول آسيا والباسيفيك فتراجع عددهم بنحو 29% ليبلغوا 47.1 ألف سائح، مقارنة بـ66.3 ألف سائح خلال نفس الفترة من 2014.
وقال البطاينة إن بلاده تعول على تعويض التراجع في السياحة الأجنبية على زيادة الوافدين العرب، لافتا إلى أن عدد الغرف الفندقیة في العاصمة عمان وحدھا یبلغ 12 ألف غرفة.
وكان وزير السياحة الأردني قال لـ"العربي الجديد" مؤخرا إن تدهور الوضع السياحي جاء بشكل أساسي بسبب انخفاض عدد السياح الأجانب بنسبة تقدر بحوالى 40%، على خلفية الأوضاع في المنطقة، حيث تراجعت أعداد السياح إلى مدينة البتراء التاريخية والمواقع الأخرى في البلاد.
وللأردن حدود مع العراق وسورية، حيث استولى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مساحات كبيرة من الأراضي.
وزار أكثر من 8 ملايين سائح الأردن في 2010، قبل أن تجتاح الاضطرابات العالم العربي، حيث هبطت معها أعداد السائحين إلى الأردن بشكل حاد منذ ذلك الحين، وتشير أرقام رسمية نشرتها وسائل الإعلام الأردنية إلى أن 5.3 ملايين سائح فقط زاروا الأردن في 2014.
وبحسب بيانات صادرة عن المصرف المركزي الأردني، الأسبوع الماضي، فإن الدخل السياحي انخفض بنسبة 14.8% خلال الثلث الأول من العام الحالي (يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان)، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلا 1.24 مليار دولار.
وبحسب وزير السياحة، فإن لدى بلاده "فرصة هذا الصيف مع الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي.. وهو ما قد يعوض الهبوط الذي حدث في الأشهر الأربعة الماضية".
وذكر المسؤول في جمعية وكلاء السياحة الأردنية، يوسف بكر، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه لا بد من العمل بأقصى الطاقات لاستقطاب السياحة الخليجية إلى الأردن، لافتا إلى أنها بدأت تتجه إلى دول جنوب شرق آسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا وأوروبا والولايات المتحدة، بسبب الاضطرابات، داعيا إلى توفير المزيد من التسهيلات وتحسين الخدمات لها.
وتستهدف خطة حكومية زيادة إجمالي أعداد السياح القادمين إلى 9.4 ملايين سائح، ونمو الدخل السياحي إلى 5.9 مليارات دولار.
وقال المستشار في وزارة السياحة، زياد البطاينة، لـ"العربي الجديد"، إن الحكومة بدأت تنفيذ خطة شاملة لاستقطاب السياحة الخليجية، موضحا أنها اتخذت عدة قرارات مؤخرا لتحفيز السياحة الخليجية، منها السماح للسائح بإدخال سيارتين بدلا من واحدة، والحصول على تأشيرة الدخول عند الحدود، وإدخال المرافقين كالخادمات.
وبحسب تصريحات صحافية مؤخرا لوزير السياحة الأردني، نايف الفايز، فإن بلاده سجلت عائدات تقدر بنحو 4.37 مليارات دولار لموسم السياحة عام 2014، حيث بلغ معدل نمو الوافدين 1.6%، فيما ارتفعت العائدات بنسبة 6% للعام الماضي عن العام السابق عليه، متوقعا زيادة أعداد الوافدين الخليجيين هذا العام.
وقال البطاينة "الزوار القادمون من دول الخليج، وخاصة من السعودية، يمثلون حوالى 17% من إجمالي أعداد السياح القادمين إلى الأردن".
وأشار إلى أن ذروة السياحة الخليجية تكون في أشهر الصيف، التي تتزامن مع فترة الإجازات السنوية في دول الخليج، وهي الفترة التي تشهد تراجعاً حاداً في السياحة الدولية من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا ودول جنوب شرق آسيا.
وأشار إلى أن عدد السياح القادمين من الدول الأوروبية إلى الأردن، انخفض خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 25.8%، مسجلين 89.9 ألف سائح، مقارنة بـ121.1 ألف سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي. أما سياح دول آسيا والباسيفيك فتراجع عددهم بنحو 29% ليبلغوا 47.1 ألف سائح، مقارنة بـ66.3 ألف سائح خلال نفس الفترة من 2014.
وقال البطاينة إن بلاده تعول على تعويض التراجع في السياحة الأجنبية على زيادة الوافدين العرب، لافتا إلى أن عدد الغرف الفندقیة في العاصمة عمان وحدھا یبلغ 12 ألف غرفة.
وكان وزير السياحة الأردني قال لـ"العربي الجديد" مؤخرا إن تدهور الوضع السياحي جاء بشكل أساسي بسبب انخفاض عدد السياح الأجانب بنسبة تقدر بحوالى 40%، على خلفية الأوضاع في المنطقة، حيث تراجعت أعداد السياح إلى مدينة البتراء التاريخية والمواقع الأخرى في البلاد.
وللأردن حدود مع العراق وسورية، حيث استولى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مساحات كبيرة من الأراضي.
وزار أكثر من 8 ملايين سائح الأردن في 2010، قبل أن تجتاح الاضطرابات العالم العربي، حيث هبطت معها أعداد السائحين إلى الأردن بشكل حاد منذ ذلك الحين، وتشير أرقام رسمية نشرتها وسائل الإعلام الأردنية إلى أن 5.3 ملايين سائح فقط زاروا الأردن في 2014.
وبحسب بيانات صادرة عن المصرف المركزي الأردني، الأسبوع الماضي، فإن الدخل السياحي انخفض بنسبة 14.8% خلال الثلث الأول من العام الحالي (يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان)، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلا 1.24 مليار دولار.
وبحسب وزير السياحة، فإن لدى بلاده "فرصة هذا الصيف مع الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي.. وهو ما قد يعوض الهبوط الذي حدث في الأشهر الأربعة الماضية".
وذكر المسؤول في جمعية وكلاء السياحة الأردنية، يوسف بكر، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه لا بد من العمل بأقصى الطاقات لاستقطاب السياحة الخليجية إلى الأردن، لافتا إلى أنها بدأت تتجه إلى دول جنوب شرق آسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا وأوروبا والولايات المتحدة، بسبب الاضطرابات، داعيا إلى توفير المزيد من التسهيلات وتحسين الخدمات لها.
وتستهدف خطة حكومية زيادة إجمالي أعداد السياح القادمين إلى 9.4 ملايين سائح، ونمو الدخل السياحي إلى 5.9 مليارات دولار.