عقد وزير الشؤون المالية والاقتصادية الإيراني علي طيب نيا، اجتماعاً مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد في عاصمة البيرو "ليما"، في لقاء هو الأول بعد 20 عاماً من توقف اللقاءات بين المسؤولين الاقتصاديين الإيرانيين والصندوق، وفق ما أفادت وكالة أنباء فارس، أمس الثلاثاء.
وقال طيب نيا إن بلاده بدأت إصلاحات هيكلية وأساسية في هذه المرحلة في إطار سياسات "الاقتصاد المقاوم"، وهي خارطة طریق الاقتصاد الإیراني.
وأضاف أن نجاحات حكومته في خفض التضخم والسيطرة عليه وكذلك إدارة أزمة تراجع أسعار النفط، ناتجة عن المضي قدماً في هذه السياسات.
وأشار إلى أن التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي حول الاقتصاد الإيراني، "حمل توجهاً ايجابياً، وبيّن جيداً نجاح الإجراءات الحكومية".
من جانبها أعربت لاغارد عن ارتياحاها للقائها أرفع مسؤول اقتصادي إيراني بعد عقدين من الزمن.
وأشارت، وفق "فارس"، إلى "نجاحات الحكومة الإيرانية بالسيطرة على التضخم والنفط"، واعتبرتها تستحق الإشادة.
وأوضحت لاغارد أنه ثمة مشاكل في تعامل البنوك الكبرى مع المصارف الإيرانية، متعهدة ببحث هذا الموضوع مع المسؤولين الأميركيين، بغية تسريع وتيرة تعاون المؤسسات المالية الدولية مع ايران.
وحول الجولة الجدیدة من التعاون بین الصندوق وإیران قالت لاغارد: "لدینا برامج للتعاون مع إیران في مجال نقل خبرات سائر البلدان والخبرة الفنیة".
وشارك محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، إضافة إلى طيب نيا في اجتماعات الصندوق، التي انتهت أمس.
وكان مساعد رئيس البنك الدولي كايل بيترز، وعد طيب نيا خلال لقاء الاثنين الماضي، بإعادة النظر في التعاون مع ايران والدفع باتجاه منح تسهيلات مالية.
اقــرأ أيضاً
وأضاف أن نجاحات حكومته في خفض التضخم والسيطرة عليه وكذلك إدارة أزمة تراجع أسعار النفط، ناتجة عن المضي قدماً في هذه السياسات.
وأشار إلى أن التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي حول الاقتصاد الإيراني، "حمل توجهاً ايجابياً، وبيّن جيداً نجاح الإجراءات الحكومية".
من جانبها أعربت لاغارد عن ارتياحاها للقائها أرفع مسؤول اقتصادي إيراني بعد عقدين من الزمن.
وأشارت، وفق "فارس"، إلى "نجاحات الحكومة الإيرانية بالسيطرة على التضخم والنفط"، واعتبرتها تستحق الإشادة.
وأوضحت لاغارد أنه ثمة مشاكل في تعامل البنوك الكبرى مع المصارف الإيرانية، متعهدة ببحث هذا الموضوع مع المسؤولين الأميركيين، بغية تسريع وتيرة تعاون المؤسسات المالية الدولية مع ايران.
وحول الجولة الجدیدة من التعاون بین الصندوق وإیران قالت لاغارد: "لدینا برامج للتعاون مع إیران في مجال نقل خبرات سائر البلدان والخبرة الفنیة".
وشارك محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، إضافة إلى طيب نيا في اجتماعات الصندوق، التي انتهت أمس.
وكان مساعد رئيس البنك الدولي كايل بيترز، وعد طيب نيا خلال لقاء الاثنين الماضي، بإعادة النظر في التعاون مع ايران والدفع باتجاه منح تسهيلات مالية.