أسعار المشتقات البترولية تتراجع عالمياَ بسبب تهاوي أسعار النفط، وفي المقابل ترتفع عربياً، وسارعت معظم الدول العربية إلى طي عصر دعم السلع والخدمات الأساسية، ولا سيما الوقود مثل البنزين والسولار والغاز والمازوت وغيرها، للحد من الأزمات المالية الخانقة التي تمر بها الموازنات العامة.
ومع الزيادات المستمرة في أسعار المحروقات اكتوى المواطن العربي بنار الخطط التقشفية التي اتبعتها معظم حكومات المنطقة، ضمن مساعيها للسيطرة على عجز موازناتها في ظل تراجع إيرادات العديد من قطاعاتها الإنتاجية والنفطية.
ولم يفلت مواطنو دول الخليج الغنية بالنفط من مقصلة ارتفاعات أسعار معظم المحروقات وفي مقدمتها البنزين، التي طاولت مختلف المجالات المعيشية، بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط في الأسواق العالمية والاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها دول عدة في المنطقة.