وتوقعت أرامكو استكمال المشروع البالغة قيمته 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) بنهاية 2019.
وعند استكمالها ستكون محطة الفاضلي أول برنامج في المملكة لمعالجة الغاز من حقول نفطية برية وبحرية.
ويتضمن المشروع إنشاء السعودية للكهرباء وإنجي الفرنسية محطة بقدرة 1500 ميغاوات ستنتج الكهرباء والبخار.
وستستخدم المحطة 400 ميغاوات من الكهرباء لتشغيل مشروع الغاز، وترسل باقي الإمدادات البالغة 1100 ميغاوات إلى شبكة الكهرباء المحلية. ووقعت إنجي اتفاقا يضمن شراء الكهرباء، والتي ينتجها المشروع، لمدة 20 عاما.
وجرى توقيع عقد لتنفيذ أعمال في مرافق برية مع لارسن آند توبرو الهندية، أما العقدان الآخران، فوقعتهما أرامكو مع شركتين محليتين لتنفيذ مرافق في قطاع المصب ومجمع سكني.
وكانت الشركة السعودية قد وقعت، أواخر العام الماضي، عقوداً أخرى للمشروع.
وقال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، إن "مشروع الفاضلي يؤكد على تركيز أرامكو على تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد على الرغم من ظروف السوق غير المواتية".
ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الإنتاجية للغاز في المملكة إلى أكثر من 17 مليار قدم مكعبة معيارية بحلول 2020، وهي إحدى الأولويات الكبرى في مجال الطاقة، والتي تضمنتها خطة التحول الوطني السعودية.
وتقول شركات صناعية عدة إن نقص إمدادات الغاز يحد من خططها التوسعية.
كما تحاول المملكة استخدام مزيد من إمدادات الغاز لتوليد الكهرباء وتحلية المياه بدلا من حرق النفط الخام، والذي ترغب في تصديره.
— aramco | أرامكو (@Saudi_Aramco) 20 juillet 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|