وتجاوز حجم البنزين المنتج في 2015 وحتى منتصف 2016 الطلب على البنزين ونواتج التقطير بكل الاقتصادات الرئيسية، بفضل أسعار الخام المنخفضة.
كما أشارت الوكالة في توقعاتها إلى أن أرباح شركات التكرير في أميركا الشمالية وأوروبا ستتراجع حتى نهاية العام المقبل، نتيجة للنمو البطيء في الطلب على البنزين والديزل ونواتج التقطير.
وأضافت أن المصافي الأقل تعقيدا ستظل تحت ضغط من توسعات المصافي العملاقة في الشرق الأوسط وآسيا، وذلك حسب ما ورد عن وكالة رويترز.
وتعتبر موديز من كبريات وكالات التصنيف، أسسها جون مودي في عام 1909 وتقوم بالأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية وتقييم مؤسسات خاصة وحكومية من حيث القوة المالية والائتمانية. وتسيطر مؤسسة موديز على ما يقارب 40% من سوق تقييم القدرة الائتمانية في العالم.
ويعد قطاع التكرير أحد الأعمدة الأساسية في الصناعة النفطية، مما له من فوائد وقيمة مضافة للشركات المستثمرة به والمنتجات التي يوفرها لأسواق الطاقة والنقل والبتروكيماويات العالمية، مما دفع باتجاه زيادة الاستثمارات بهذا القطاع المربح والاستراتيجي لمنتجي النفط عالميا.
خلال العامين الماضيين حدثت نقلة نوعية في تكنولوجيا التكرير، وتمكّنت شركة أكسون موبيل الأميركية من تحويل النفط الخام الى منتجات بتروكيماوية، المعروفة بالأوليفينات مباشرة من دون عمليات تكرير للنفط الخام من خلال تقنية التكسير بالبخار، مما يختصر مدة إنتاج هذه المواد ويوفر 100 إلى 200 دولار للطن المنتج.