قال مسؤول إحدى شركات التكنولوجيا، المتخصصة في الحماية والأنظمة السرية في الكويت، إن إجمالي إنفاق بعض المصارف الكويتية لتحديث الأنظمة السرية لديها سيصل إلى ما يقارب 100 مليون دولار خلال 2017، وذلك عبر عقود يتم التفاوض بشأنها بعضها والذي قطع شوطا كبيراً وبات قيد التعاقد الفعلي.
ونقلت صحيفة محلية عن المسؤول قوله إن شركته، التي تعتبر المقر الإقليمي لشركة أجنبية، لديها عملاء تجاوز عددهم 100 عميل في منطقة الشرق الأوسط، أغلبهم من المصارف وشركات التمويل يحاولون تفعيل الأنظمة السرية والحمائية.
ولجأت العديد من المصارف في الكويت إلى ربط الحسابات بأرقام الهواتف، واشترطت لإتمام أي عملية وضع رقم سري يتم إرساله إلى هاتف صاحب الحساب.
وكان البنك المركزي قد فرض، في شهر فبراير/ شباط الماضي، قيوداً جديدة على جميع الإجراءات التي تتعلق بالتحويلات المالية والتعاملات المصرفية، عبر نظام جديد أطلق عليه "اعرف عميلك"، وذلك بعدما تلقى الجهاز المصرفي في البلد الخليجي عدة هجمات إلكترونية طاولت نظام الدفع الآلي.
يعمل في السوق الكويتية 11 مصرفاً محلياً، منها 10 مصارف مدرجة في البورصة الكويتية، تصل قيمتها السوقية إلى نحو 31 مليار دولار، فيما يعمل بالسوق 12 فرعاً لمصارف أجنبية، فضلاً عن 40 شركة صرافة تعمل بالسوق.
ونقلت صحيفة محلية عن المسؤول قوله إن شركته، التي تعتبر المقر الإقليمي لشركة أجنبية، لديها عملاء تجاوز عددهم 100 عميل في منطقة الشرق الأوسط، أغلبهم من المصارف وشركات التمويل يحاولون تفعيل الأنظمة السرية والحمائية.
ولجأت العديد من المصارف في الكويت إلى ربط الحسابات بأرقام الهواتف، واشترطت لإتمام أي عملية وضع رقم سري يتم إرساله إلى هاتف صاحب الحساب.
وكان البنك المركزي قد فرض، في شهر فبراير/ شباط الماضي، قيوداً جديدة على جميع الإجراءات التي تتعلق بالتحويلات المالية والتعاملات المصرفية، عبر نظام جديد أطلق عليه "اعرف عميلك"، وذلك بعدما تلقى الجهاز المصرفي في البلد الخليجي عدة هجمات إلكترونية طاولت نظام الدفع الآلي.
يعمل في السوق الكويتية 11 مصرفاً محلياً، منها 10 مصارف مدرجة في البورصة الكويتية، تصل قيمتها السوقية إلى نحو 31 مليار دولار، فيما يعمل بالسوق 12 فرعاً لمصارف أجنبية، فضلاً عن 40 شركة صرافة تعمل بالسوق.