يترقب المغرب استقبال 11 مليون سائح في العام الحالي، بعد أن زاره 10.3 ملايين سائح في العام الماضي. هذا ما أكده سعيد موحيد، رئيس مرصد السياحة، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحافي، إذ توقع أن يرتفع عدد السياح برقمين.
ويعزز هذا التوقع ما عبّر عنه خبراء في المغرب، فقد راهنوا على ازدهار فترة الصيف بسبب انتعاش الموسم السياحي.
وكان المغرب قد استقبل في العام الماضي نحو 10.3 ملايين سائح، نصفهم من المغتربين. ويقدر عدد المغتربين المغاربة الذين يزورون الرباط في الصيف، بنحو 2.6 مليون سائح.
وعلى الرغم من الارتفاع الذي سيشهده عدد السياح في الموسم الحالي، إلا أن المسؤولين في هذا المجال يتوقعون أن يتوصلوا إلى اتفاق مع وزارة السياحة من أجل إعطاء دفعة قوية للقطاع في الأعوام المقبلة.
ويسعى المسؤولون في المجال السياحي والوزارة إلى الدخول في نوع من التعبئة من أجل التوصل إلى سياسة جديدة، يترجمها عقد يوقع في سبتمبر/ أيلول من العام الحالي.
وكان المغرب يتوقع جذب عشرين مليون سائح بحلول عام 2020، غير أنه المهنيين والوزارة يجمعون على استحالة بلوغ ذلك الهدف.
ويجري تبرير عدم الوصول إلى ذلك الرقم بالمستجدات التي عرفتها المنطقة، والتي جعلت السياح يقيسون الوضع المضطرب في بلدان أخرى على بلد مثل المغرب.
وتمكن المغرب بصعوبة من تجاوز سقف عشرة ملايين سائح في العام الماضي، وهو الهدف الذي كان مخططاً الوصول إليه قبل سبع سنوات.
ويعتبر مراقبون أن على المغرب إعادة النظر في عدد من المشاريع، خاصة المحطات الشاطئية التي تعثر إنجاز كثير منها. وتساهم إيرادات السياحة في دعم موجودات المغرب من النقد الأجنبي، إذ تتجاوز ستة مليارات دولار، فضلاً عن دعمها النشاط الاقتصادي.