وأضاف أن من يقلل من تأثير الحادث مخطئ، على الرغم من سلامة الإجراءات الأمنية لمتابعة وتأمين المنشآت الفندقية، مؤكداً أن شواطئ البحر الأحمر تعد من أجمل المقاصد السياحية لاعتدال مناخها، والكثير من السياح يفضلون قضاء أوقاتهم فيها.
وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع تقدير حجم تأثر السياحة حالياً، للوقوف على ردود منظمي الرحلات، لافتاً إلى أن تداعيات الاعتداء تحتاج إلى وقت لقياس تأثير الحركة، وأن السوق الأرمني سوف يتأثر بالحادث رغم أن رحلاته بدأت في العودة إلى الغردقة بداية من يوليو/تموز الحالي.
كما أنه من المؤكد، وفقاً للزيات، أن السوق الألماني الذي كان قد بدأ في التعافي خلال الأشهر الأخيرة قد يتأثر بعد مقتل السائحتين، موضحاً أن الاعتداء يأتي في وقت دقيق كون مصر أطلقت حملتها الترويجية قبل ساعات من الحادث فى 5 أسواق، هي "إنكلترا وإيطاليا وألمانيا والسويد والدنمارك"، مطالباً بتشكيل غرفة عمليات فورية بكل المحافظات السياحية وعلى كل المقاصد السياحية لمواجهة مثل تلك الأحداث.
من جهته، قال أحمد بلبع، عضو اتحاد الغرف السياحية المصرية، إن الاعتداء الإرهابي له آثار سلبية على السياحة المصرية بصفة عامة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الآثار السلبية لهذا الحادث ستبدأ في الظهور من خلال إلغاء عقود الحجوزات، كما سيكون له تأثير سلبي على قرارات بعض الدول التي ما زالت تفرض حظر سفر سائحيها إلى مصر حتى الآن، حيث سيؤثر الاعتداء بالسلب على قرارات تلك الدول ويجعلها تؤجل قرارها باستئناف الرحلات إلى القاهرة.
وأوضح أن الاعتداء سيكون له تأثير سلبي أيضاً على الإشغالات الفندقية بمختلف المحافظات السياحية، فضلاً عن تأثيراته الكارثية على العاملين بالقطاع السياحي، الذين ما زالوا يعانون حتى الآن من حالة الكساد والركود.