واصطدم تفاؤل بن سلمان المفرط بواقع أسواق رأس المال العالمية، يوم الخميس، عندما قررت السعودية، مجددًا، تأجيل الخطة الأخيرة لطرح أشهم الشركة.
ووفقًا لما ذكرته شبكة "بلومبيرغ" الأميركية، اليوم السبت، أوضح مصرفيون أنّ المستثمرين الدوليين لديهم رغبة قليلة في شراء أسهم الشركة، على أساس أنّ قيمتها تبلغ تريليوني دولار، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
وكي تجذب اهتمامًا استثماريًا واسع النطاق، هم يعتقدون أنّ "أرامكو" يجب أن تكون قيمتها أقرب إلى 1.5 تريليون دولار، على حد قول أحد الأشخاص الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ"بلومبيرغ"، نظرًا لسرية المحادثات المتعلقة بهذه النقطة.
وما يحدث الآن سيعتمد على مدى حرص بن سلمان على جذب الأموال الأجنبية إلى عرض اكتتاب "أرامكو"، وما إذا كان مستعدًا في النهاية للتسوية على التقييم من أجل الحصول عليها.
ومن المرجح أن تهيمن النظرة المستقبلية، لما يمكن أن يكون أكبر طرح عام على الإطلاق في العالم، على منتدى "دافوس الصحراء" نهاية الشهر.