تستمر معاناة العمال السوريين، ليس بوصفهم جزءاً من الشعب الذي يعاني من سياسات النظام فقط بل لأنهم الحلقة الأضعف من ناحية الحقوق التي يحصلون عليها، حيث يختصر المستشار السابق باتحاد عمال سورية عماد الدين المصبح وضع العامل بأنه الأقل أجراً والأكثر قلقاً.