تعرض، صباح اليوم، محيط المنزل الذي تسكنه عائلة مراسل ومدير مكتب "العربي الجديد" في غزة ضياء الكحلوت إلى قصف إسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد والد زوجته، وإصابة والده خليل، وزوجته إخلاص، وابنه حمزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الزميل ضياء الكحلوت يوم الخميس الماضي في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، وأجبرت أفراد عائلته على النزوح إلى مستشفى كمال عدوان، ثم انتقلوا إلى منزل أحد أقاربهم في بيت لاهيا، وهو المنزل الذي تعرض محيطه للقصف صباح اليوم.
وكان الاحتلال قد أحرق منزل الكحلوت يوم الخميس الماضي بعد اعتقاله مع شقيقيه وأقارب لهم، إلى جانب عدد كبير من المدنيين. وحتى الساعة، لا معلومات عن مراسل "العربي الجديد". وعلى الرغم مما تناقله البعض عن نقله إلى قاعدة زيكيم الإسرائيلية العسكرية للتحقيق معه، فلا أخبار مؤكدة، في ظل الغموض الذي يلف مصير المعتقلين الذين أبقى عليهم الاحتلال.
وكانت منظمات دولية، من بينها لجنة حماية الصحافيين والمعهد الدولي للصحافة، قد طالبت بإطلاق سراح الكحلوت بشكل فوري، واحترام حرية عمل الصحافيين في قطاع غزة.