يصدر، اليوم الجمعة، ألبوم "إيفري لوزر" الجديد للمغني الأميركي إيغي بوب بعد ألبوم سابق طغى عليه الجاز، ويعود عراب موسيقى البانك ومؤسس فرقة "ذا إيغواناس" إلى القيثارات الكبيرة محاطاً بأسماء بارزة من موسيقى الروك الأميركية.
وتعاون بوب في الألبوم الجديد مع الموسيقي داف ماكاغان (غانز أند روزس) وعازفي الغيتار ستون غوسارد (بيرل جام) وديف نافارو (جاينز إديكشن) وعازفي الدرامز تشاد سميث (ريد هوت تشيلي بيبرز) وتايلور هوكينز (توفي في مارس/ آذار 2022) وترافيس باركر (بلينك 182).
وتصدح الموسيقى الصاخبة في الألبوم من الأغنية الأولى التي تحمل عنوان "فرينزي"، إلّا أنّ الآلات الموسيقية القوية تُسمَع أيضاً في أغان تحمل طابعاً حزيناً كـ"نيو أتلانتس".
وتولى إنتاج "إيفري لوزر" أندرو وات، المولود سنة 1990، وهو العام الذي أصدر فيه إيغي بوب ألبومه "بريك باي بريك".
وسبق لأندرو وات، وهو عازف غيتار أيضاً، أنّ أنتج أعمالاً لعدد من النجوم أبرزهم جاستن بيبر ومايلي سايرس، بالإضافة إلى تعامله مع موسيقيين منهم داف مكاغان وتشاد سميث في ألبوم "بايشنت نامبر9" للمغني البريطاني أوزي أوزبورن.
ورأى مؤلف كتاب "إيغي بوب، شايك أبي" جان شارل ديغرو أنّ "إيغي بوب لم يكن مشهوراً كثيراً في بلده الأم، إذ لم يكن الأميركيون يدركون قيمة الفنّ الذي يقدّمه".
وأشار ديغرو إلى أنّ ألبوم "إيفري لوزر" من شأنه تقديم صورة عصرية لإيغي، و"يضم نقاطاً رئيسة عدّة من أعماله في موسيقى الروك والبوب والأندرغراوند".
(فرانس برس)