نمت عائدات قطاع الموسيقى حول العالم بوتيرتها الأسرع العام الماضي، خلال أكثر من عقدين، بفضل فنانين مثل فرقة "بي تي إس" الكورية الجنوبية والأميركية تايلور سويفت والبريطانية أديل.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 18.5 في المائة إلى 25.9 مليار دولار أميركي خلال عام 2021، وهو المستوى الأعلى منذ بدء رصدها في التسعينيات، مدفوعاً بنمو منصات البث التدفقي، إذ ارتفع عدد المشتركين فيها من 443 مليوناً عام 2020 إلى 523 مليون مشترك.
ووفقاً لـ"الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية" (IFPI) تمثل منصات البث الآن 65 في المائة من إجمالي الإيرادات، بينما تشكل الأقراص المضغوطة والفينيل والأشرطة 19 في المائة، والتحميلات 4 في المائة.
الـ11 في المائة المتبقية مصدرها رسوم الحقوق الفكرية وترخيص الموسيقى للأفلام والبرامج التلفزيونية والإعلانات. وتجاوزت الإيرادات في الولايات المتحدة بقية العالم، حيث ارتفعت بنسبة 22 في المائة. في حين كانت أستراليا المقيدة بالإغلاق هي السوق الأبطأ نمواً في العالم، بنسبة 3.4 في المائة.
وسيطرت الفرقة الكورية الجنوبية "بي تي إس" على المبيعات الموسيقية للعام الثاني على التوالي، بعد أن تصدرت قائمة "بيلبورد" الأميركية ثلاث مرات، وحصلت على ترشيح لنيل جائزة "غرامي" عن أغنيتها المنفردة "باتر" Butter.
وجاءت مؤلفة الأغاني الأميركية تايلور سويفت في المرتبة الثانية بين أفضل المبيعات لهذا العام، وهو نفس المركز الذي شغلته العام الماضي، بينما كان المركز الثالث من نصيب أديل.
الألبوم الرابع لأديل، وعنوانه "30"، كان الأكثر شهرة على الإطلاق، إذ بيع منه 4.7 ملايين نسخة. في حين أن أغنية ويكند "سيف يور تيرز" Save Your Tears كانت الإصدار الأبرز.