غمر لوحة الموناليزا المغطاة بالزجاج بحساء اليقطين هو الأحدث في سلسلة من هجمات استهداف اللوحات الفنية الثمينة من قبل نشطاء البيئة.
فيما يلي بعض حالات استهداف اللوحات الأخرى التي تصدرت عناوين الأخبار في العامين الماضيين وأوردتها وكالة فرانس برس للأنباء:
حساء على "عباد الشمس"
في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أفرغ ناشطان من منظمة Just Stop Oil علب حساء الطماطم فوق الزجاج الذي يحمي لوحة "عباد الشمس" للفنان فينسنت فان غوخ في المعرض الوطني بلندن.
ألقي القبض على الناشطين، اللذين اشتكيا من أن محبي الفن يهتمون باللوحات أكثر من اهتمامهم بالكوكب، ووجهت إليهما تهمة إتلاف الإطار.
وبعد شهر، رشّ نشطاء من مجموعة "الجيل الأخير" حساء البازلاء على لوحة أخرى لفان غوخ، وهي "الزارع" في في روما. ولم تتضرّر اللوحة المعروضة خلف الزجاج.
الهريس من نصيب مونيه
التصاق بلوحة فيرمير في شهر استهداف اللوحات
A climate activist glued his head to the glass protecting Johannes Vermeer's world-famous painting "Girl with a Pearl Earring" at the Mauritshuis museum in The Hague#GBNews #LatestNews #girlwithapearlearring #climate #ClimateActivists #ClimateAction #ClimateAndCoronaWarWayOut pic.twitter.com/L21twAQ73r
— WTX News UK (@WtxNews) October 27, 2022
استهداف اللوحات من قبل "تمرد الانقراض"
Climate activists glued their hands to paintings by Francisco Goya at the Prado Museum in hopes of raising awareness of climate change.
— CBS News (@CBSNews) November 5, 2022
The museum, which is in Madrid, said the artwork was not damaged, and that they reject endangering cultural heritage as a means of protest. pic.twitter.com/nFJ5bfUzCs
لوحة ديغا
في إبريل/نيسان 2023، هاجم نشطاء المناخ تمثال ديغا الشمعي الشهير "الراقصة الصغيرة 14 عاماً" في متحف بواشنطن، ولطّخوا غلافه الزجاجي بالطلاء الأحمر والأسود.
المجموعة أطلقت على نفسها اسم "إعلان الطوارئ" كتبت على "إنستغرام": "اليوم، من خلال التمرد اللاعنفي، دنّسنا عملاً فنياً مؤقتاً لاستحضار الأطفال الحقيقيين الذين أصبحت معاناتهم مؤكدة إذا استمرت شركات الوقود الأحفوري القاتلة في استخراج الفحم والنفط والغاز من التربة".
المطرقة ضد لوحة فيلاسكيز
في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حطم متظاهرو Just Stop Oil الغطاء الزجاجي للوحة دييغو فيلاسكيز "ذا روكبي فينوس" في المعرض الوطني في لندن بالمطارق.
وقالوا إنهم استلهموا تصرّفاتهم من عمل إحدى الناشطات التي مزّقت اللوحة في أوائل القرن العشرين خلال حملة من أجل الحق في التصويت.