أعلنت شركة ميتا عن نموذج ذكاء اصطناعي يحمل اسم NLLB-200 يمكنه التحدث بـ200 لغة، تشمل لغات محدودة الانتشار في آسيا وأفريقيا.
قبل ستة أشهر، أطلقت الشركة مشروعها الطموح No Language Left Behind (لا تخليَ عن أي لغة)، المعروف اختصاراً بـNLLB، والذي يهدف إلى تدريب الذكاء الاصطناعي على الترجمة بسلاسة بين اللغات من دون الحاجة إلى المرور باللغة الإنكليزية أولاً.
ووفقاً لبيان من الشركة، يمكن لـNLLB-200 ترجمة 55 لغة أفريقية "بنتائج عالية الجودة".
وأثبتت الترجمة بين أي لغتين، خاصة إذا لم تكن أي منهما الإنكليزية، أنها تمثل تحدياً كبيراً لنماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية، لأن العديد من أنظمة الترجمة هذه تعتمد جزئياً على البيانات المكتوبة المأخوذة من الإنترنت للتدريب عليها.
وقرّرت "ميتا" فتح مصدر NLLB-200، بالإضافة إلى تقديم منح قيمتها 200 ألف دولار للمؤسسات غير الربحية، لتطوير تطبيقات واقعية لهذه التكنولوجيا.