أثار تعنيف رئيس اتحاد المصارعة الإيراني، علي رضا دبير، صحافيا رياضيا خلال اجتماع وطرده قبل عدة أيام في مدينة ساري، شمالي البلاد، غضب الصحافيين الإيرانيين، وسط دعوات لمقاطعة المسؤولين الذين لا يعاملون المراسلين والصحافيين باحترام.
وفي آخر ردود الفعل، أصدرت جمعية صحافيي طهران بياناً، اليوم الجمعة، دعت فيه إلى مقاطعة رئيس اتحاد المصارعة، معتبرةً أن طرده للصحافي "سلوك مسيء ومهين".
وأضافت الجمعية أنّ الحادثة، إضافة إلى قيام الاقتصادي مسعود درخشان بوصف الصحافيين والمراسلين بـ"المنحطين" في برنامج تلفزيوني قبل أيام، "يكشفان عن الوضع المتردي للصحافيين في إيران".
وأكدت أنها تدعم الصحافي وتندّد بالإساءة إليه، مشدّدةً على ضرورة "احترام القيم الاجتماعية للنشاط الصحافي في الظروف الصعبة الراهنة". كما دعت الصحافيين إلى الاحتجاج الموحد ضد مسؤولين "لا يدركون موقع الصحافة" وعدم تغطية نشاطاتهم.
من جهته، علق المدير العام للصحافة الداخلية بوزارة الإرشاد والثقافة الإيرانية، إيمان شمسايي، على الحادث في منشور عبر "إنستغرام"، ندّده فيه بطرد الصحافي. وذكّر شمسايي أيضاً بقيام عضو في مجلس بلدية مدينة تبريز، غربي إيران، بصفع صحافي العام الماضي، معتبراً أنّ هذه السلوكيات تنمّ عن "تغوّل بعض المديرين، كما يكشف عن ضعف النظام النقابي الصحافي".