تمكّن المغرب من إحباط محاولة تصدير 200 كيلوغرام من العظام الأثرية، المكونة من عظام الفكين والفقرات والأضلاع وعظام الفخذ للفقريات.
وكشفت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في تقريرها السنوي برسم سنة 2021، بأن مصالحها تمكنت كذلك من حجز 580 كيلوغراماً من الحفريات غير المصرح بها، مكونة من ثلاثية الفصوص أصلية مرصعة على قطعة صخرية، وعدد من الأمونيت الأصلية، بالإضافة إلى جزء من الهيكل العظمي والعمود الفقري لموزاصور.
وأوضحت إدارة الجمارك المغربية أن الأنواع المحمية من الحيوانات والنباتات تحظى باهتمام خاص، لافتة إلى أن موظفيها أحبطوا محاولة لتهريب 1700 كلغ من بيض قنفذ البحر المحظور، و12 صقراً حياً مخدراً، وفرو نمر مرقط.
وأضاف المصدر نفسه أنه في إطار اضطلاعها بمهام حماية البيئة والتراث الوطني، تجندت الجمارك بشكل تام لمكافحة الاتجار الدولي في قطع التراث الثقافي المسروقة والنباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.
وكان المغرب قد تمكن، في 17 فبراير/شباط الماضي، من استعادة مستحاثة جمجمة تمساح مغربية يعود تاريخها إلى 56 مليون سنة. في حين تمكن المغرب في سنة 2021 من استرداد ما يقارب 25 ألف قطعة من التراث الجيولوجي والأركيولوجي والإثنوغرافي، تتكون من مجموعة ذات أهمية بالغة تنتمي لمواقع من جنوب البلاد والأطلس الصغير، ويعود تاريخها إلى أزمنة جيولوجية قديمة، وعصور ما قبل التاريخ (العصر الحجري القديم والعصر النيوليتي)، وتضم من بينها مستحاثات لجماجم تماسيح وحيوانات أخرى وأسنان أسماك وزواحف وأيضاً نقوشا صخرية.