قالت وكالة الفضاء اليابانية، اليوم الأحد، إن اليابان استعادت مسباراً فضائياً من منطقة نائية في أستراليا، بعد مهمة استمرت ست سنوات قد تساعد في كشف المزيد عن أصل الكواكب.
ونقلت طائرة هليكوبتر كبسولة من المركبة غير المأهولة هايابوسا2، والتي تحمل أولى عينات واسعة من الغبار من كويكب، من المنطقة النائية إلى منشأة أبحاث محلية تابعة لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
وتسعى مهمة المركبة هايابوسا2 التابعة لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية للإجابة على بعض الأسئلة الأساسية حول أصل النظام الشمسي، ومن أين أتت جزيئات مثل الماء.
وأطلقت المركبة الفضائية من مركز الفضاء الياباني تانيجاشيما عام 2014 واستغرق وصولها إلى كويكب ريوغو أربع سنوات قبل أخذ عينة منه والتوجه عائدة إلى الأرض في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية ليزا هارفي سميث لهيئة الإذاعة الأسترالية "ما نقوم به هنا فعلاً هو محاولة أخذ عينات من هذه الصخرة البكر التي لم تتعرض لأشعة الشمس".
وأضافت أن الغازات المحتجزة في عينات الصخور يمكن أن تكشف المزيد عن الظروف التي كانت سائدة قبل حوالي 4.6 مليارات عام.
The capsule in the Australian outback.
— Australian Space Agency (@AusSpaceAgency) December 6, 2020
Magnificent images have been released from today's discovery and recovery of the #Hayabusa2 sample return capsule in the Woomera Prohibited Area, South Australia.
📷 @JAXA_en @haya2e_jaxa. pic.twitter.com/2JaqxhMB7n
ودار المسبار الفضائي الياباني فوق الكويكب لبضعة أشهر لرسم خريطة سطحه قبل الهبوط. ثم استخدم بعد ذلك متفجرات صغيرة لتفجير حفرة وجمع الركام الناتج عن ذلك.
(رويترز)