ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، بإدانات واسعة للإعلامية فجر السعيد، عقب ما وُصف بأنه إساءة عنصرية صدرت منها ضد النائب في مجلس الأمة الكويتي، حسن جوهر، باستهزائها بأصوله غير العربية ولهجته أثناء انتقادها له في برنامجها اليومي المسائي "هنا الكويت".
وتحدثت فجر السعيد في برنامجها بلهجة كويتية فارسية، وهو ما عدّه الكويتيون من أصول فارسية إهانة لهم ومحاولة للنيل من مواقف النائب المعارض للحكومة.
وتضامن نواب المعارضة الكويتية، وهم في غالبيتهم من القبائل، مع حسن جوهر، في وسائل التواصل الاجتماعي. كما تضامن النشطاء المعارضون والحكوميون، على حد سواء، مع حسن ضد الإساءات الموجهة له من فجر السعيد، وطالبوا بمعاقبتها، لما قالوا إنها إثارة النعرات الطائفية والعنصرية.
وأطلق مغردون وسماً بعنوان " #محشوم_حسن_جوهر"، للتضامن مع النائب في وجه الإساءات الموجهة له.
ووصف النائب السابق، وأحد زعماء المعارضة، مسلم البراك، ما تعرّض له حسن جوهر بأنه "عنصرية"، قائلاً في بيان له "ما تعرض له الدكتور حسن جوهر خطاب كراهية مليء بالعنصرية ويشق وحدة الصف والنسيج الوطني".
#فجر_السعيد تسيئ للنائب #حسن_جوهر وتستهزئ ( بالعيم)
— Omsara.. (@Omsara_75) January 13, 2022
بتحاسبونها 😁… أنطرني pic.twitter.com/ZKFFrBMJu5
وقال النائب في مجلس الأمة بدر الملا "محشوم بو مهدي، من يعرفك عن قرب يعرف قيمتك، أما المتردية والنطيحة ممن يهاجمك فلا قيمة لهم".
وقال النائب السابق بدر الداهوم "لايزال بعض مرتزقة الإعلام المحسوبين على بعض المتنفذين الفاسدين يضربون النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية".
أمين عام حركة العمل الشعبي "حشد" مسلم البراك:
— مباشر نيوز (@mobashernewss) January 15, 2022
ما تعرض له الدكتور حسن جوهر خطاب كراهية مليئ بالعنصرية ويشق وحدة الصف والنسيج الوطني#محشوم_حسن_جوهر pic.twitter.com/k3hv7J5946
قال محمد جوهر حيات "أخي الثابت الصادق العزيز أبا مهدي، لا تلتفت للأقزام نهائياً الذين تركوا الاختلاف بوجهات النظر والنقد البناء بوسائل الإعلام وتفرغوا للسخرية من شخصك الكريم والنبيل".
التطاول على د. حسن جوهر، أعاد للمجتمع حسه بضرورة الاصطفاف الوطني في وجه الفساد.
— د. ساجد متعب العبدلي (@DrSajed) January 14, 2022
شكرا جزيلا لغباء أبواق السلطة...#محشوم_حسن_جوهر
وأشار الناشط السياسي ساجد العبدلي إلى أن "التطاول على حسن جوهر، أعاد للمجتمع حسه بضرورة الاصطفاف الوطني في وجه الفساد، شكراً جزيلاً لغباء أبواق السلطة".