جولة على أشهر أطباق عيد الفطر في العالم الإسلامي
مع اقتراب عيد الفطر، يبدأ، مبكراً، التحضير للأطباق الرئيسية التي ستقدّم للعائلة والضيوف.
في ما يلي عينة من أشهر أطباق عيد الفطر التقليدية:
الطاجين
يجتمع المغاربيون حول أطباق الطاجين بأشكاله للاحتفاء بالضيوف أيام عيد الفطر. وهو مرق من اللحم والخضار والتوابل، يقدم في آنية فخارية خاصة.
الكبسة
الكبسة طبق خليجي فاخر لكل المناسبات، خصوصا في السعودية. ومن الكبسة باللحم إلى الدجاج مروراً بكبسة بثمار البحر، تعتبر الأكلة طعاماً مفضلاً في عيد الفطر.
السماقية
تعتبر السمّاقية من الأكلات الشعبية المميزة في معظم المدن الفلسطينية، خصوصاً في مدينة غزة، وتحضّر في اليوم الأخير من رمضان وفي أيام عيد الفطر. وقد سميت بهذا الإسم بسبب استخدام كمية كبيرة من السمّاق فيها، وهو العنصر الغالب على هذه الطبخة.
الفسيخ
في مصر، ترتبط أكلة الفسيخ بمناسبتين شهيرتين؛ الأولى هي شم النسيم، والثانية عيد الفطر، ويكتمل طقس تناول الوجبتين بالتجمع العائلي، أو مع الأصدقاء، وعادة ما يكون ذلك في الأراضي الزراعية أو الحدائق والساحات العامة أو على شاطئ النيل بعيداً عن المنازل.
كذلك اعتاد أهالي غزة على شراء أسماك "الفسيخ" والرنجة المملحة والمدخنة في أواخر شهر رمضان، كطقس من طقوس الاحتفال بعيد الفطر، إذ تُجّهز وتُقدّم في الفطور الأول بعد انتهاء شهر الصيام.
دورو وات
حساء إثيوبي أو كاري محضر بالدجاج عادة ما يتم تناوله مع الخبز التقليدي "إنجيرا". ويُؤكل عادة بشكل جماعي.
مانتي
يقال إن هذا الطبق نشأ أساساً في الصين. وهو جزء من المأكولات الأفغانية والأرمنية والتركية والبوسنية ودول آسيا الوسطى. المانتي عبارة عن كرات من العجين بداخلها لحم الضأن أو اللحم البقري المتبل ويختلف حجمها وشكلها باختلاف المناطق، تقدّم مع الزبادي البارد.
بولاني
أكلة أفغانية تقدّم في رمضان وعيد الفطر أيضاً. وهي عبارة عن خبز مقرمش مع البطاطس أو العدس أو اليقطين، ويمكن تقديمه مع الزبادي. يُقدم عادةً كطبق جانبي أو مقبلات، أو يمكن تناوله كطبق رئيسي.
ريندانغ لحم البقر
ابتكرت الطبق مجموعة مينانغكابو العرقية في إندونيسيا التي رأت الطبق تجسيداً لثقافتها، إذ يرمز اللحم إلى القادة أو الملوك أو كبار السن، وحليب جوز الهند للمعلمين والكتاب، والفلفل الحار للزعماء الدينيين، وخليط التوابل لباقي المجتمع.