أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ذكرى "مذبحة ماسبيرو" التي توافق 9 أكتوبر/تشرين الأول، حين فض المجلس العسكري بالقوة، قبل تسع سنوات، تظاهرة للأقباط أمام مبنى التلفزيون الرسمي "ماسبيرو"، مما أدى إلى مقتل 28 شخصاً وإصابة أكثر من 321 آخرين، أغلبهم من الأقباط، حسب منظمات حقوقية.
وأعاد المغردون التدوين عبر وسم "#مذبحة_ماسبيرو"، لرثاء الضحايا ومهاجمة المجلس العسكري الذي كان يدير البلاد والمسؤول آنذاك، إلى جانب الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الوحيد الباقي في السلطة من المجلس، واتهام الكنيسة ببيع دماء الضحايا والتخلي عنها مقابل الود المتبادل مع النظام الحالي، مع دعوات للقصاص ومحاكمة الجناة.
وهاجم المغردون، الإعلام الرسمي وأذرع النظام الحالي، خاصة المذيعة رشا مجدي التي حرّضت ضد المتظاهرين الأقباط على الهواء، وكادت تشعل فتنة طائفية عبر التلفزيون الرسمي بدعوى حماية الجيش من المتآمرين.
تذكر إبراهيم لويس: "أنا #شاهد_ومشارك: منذ تسع سنوات فى هذا التوقيت كنت بجوار جثامين شهداء #ماسبيرو و#المصابين في المستشفى #القبطي، القتلة أحرار #مذبحة_ماسبيرو، #الذكرى_التاسعة.".
ودعا هاني فخري: "أوعى تنسي يا مصر #مذبحة_ماسبيرو... مهما مرت سنين لن ننسى مجلس الرتب اللي أمر واللي نفذ والإعلام الرسمي اللي تآمر... كلكم قتلة... لا تجميل".
وغرد أحمد عادل: "فى ذكرى #مذبحة_ماسبيرو... الشاهد الصامت لمذبحة ماسبيرو عشان مهما تغيرت الأزمنة والأنظمة تبقى الحقيقة على الحجر... الحقيقة اللي منقدرش ننكره ولا ننساه هو اللي هيفكر أطفال المستقبل.. هنا ترقد أجساد الشهداء الذين قتلوا برصاص ومدرعات الجيش المصري أثناء وقفة سلمية 9 أكتوبر 2011".
ومع صورة من تغطية الإعلام المصري للمذبحة كتب حساب "الشاويش عطية": "هكذا روج الإعلام الأكاذيب وحوّل دهس المتظاهريين السلميين العزل الى الهجوم على قوات الجيش المسلح. #مذبحة_ماسبيرو".
وشاركه أحمد لطفي الهجوم على الإعلام الرسمي: "يوم #مذبحة_ماسبيرو كنت بأسمع الراديو في العربية وأنا مروح وما صدقتش اللي إعلام الدولة كان بيذيعه لدرجة إني ركنت على جنب عشان أركز بعد ما إتهيألي إن سمعت/فهمت غلط".
وحذر بيتر: "ذكري شهداءنا الأقباط الذين خرجوا أطفال ونساء في مسيرة صامتة واعتصام هادئ وتم التعامل معهم بالعنف ودهس شباب الأقباط بالمدرعات ستبقى دائماً نقطه سوداء في علاقة الأقباط بالدولة #مذبحة_ماسبيرو".
وتذكر جمال فتحي أشهر ضحايا المذبحة: "السلام لروح مينا دانيال والمجد للشهداء. #مذبحة_ماسبيرو". وهتفت إلهام رمضان: "اوعى تنسى وخليك فاكر... اللي قتلوا إخوتنا عساكر. #مذبحة_ماسبيرو".
ذكري شهداءنا الاقباط الذين خرجوا اطفال ونساء في مسيره صامته واعتصام هادئ وتم التعامل معهم بالعنف ودهس شباب الاقباط بالمدرعات ستبقي دائماً نقطه سوداء في علاقة الاقباط بالدوله #مذبحة_ماسبيرو
— Peter🇪🇬 🇨🇦ميتروبوليت (@PeterElegyptian) October 9, 2020
أوعي تنسي يا مصر #مذبحة_ماسبيرو
— Hany Fakhry (@hfakhry) October 9, 2020
مهما مرت سنين لن ننسى مجلس الرتب اللي أمر واللي نفذ والإعلام الرسمي اللي تآمر .. كلكم قتلة .. لا تجميل ! pic.twitter.com/A1m9jmoZuS
بمناسبة #مذبحة_ماسبيرو.. فيه نقط احب اوضحها ازاي اتعمل كذا مذبحة ومحدش من الشعب اتأثر ولا اتحرك له ساكن. وكأن الدم بقى ارخص ما ف البلد...
— Iman (@iman_imooo) October 9, 2020
المذبحة هي عمل استثنائي بيستهدف مجموعة معينة وموجهة لطائفة معينة من الناس دون غيرهم... التراس، اسلاميين، اشتراكيين..
تسعة سنوات#مذبحة_ماسبيرو #RememberMaspero pic.twitter.com/oyDmMY5jlQ
— A6Mحركة شباب 6 أبريل (@shabab6april) October 9, 2020