حصل رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني أمس السبت على جائزة التوتة الذهبية السنوية لأسوأ أداء تمثيلي هذا العام عن ظهوره القصير في فيلم "بورات سابسيكونت موفي فيلم" (بورات 2)
تأسست جوائز التوتة الذهبية، المعروفة أيضاً باسم جوائز راتزي، في عام 1980 وهي موازية لجوائز الأوسكار في هوليوود التي يُقام حفل توزيعها اليوم الأحد.
وحصل جولياني على لقب أسوأ ممثل مساعد لظهوره القصير في فيلم ساشا بارون كوهين الساخر. وتم تصوير رئيس البلدية السابق في غرفة فندق مع ممثلة تتظاهر بأنها مراسلة.
وقال جولياني إنه لم يحدث أي شيء غير لائق. وحصل فيلم "أبسوليوت بروف" "الدليل المطلق" من إخراج مايك ليندل الرئيس التنفيذي لشركة ماي بيلو على جائزة أسوأ فيلم لهذا العام.
وأظهر الفيلم مزاعم لا أساس لها عن التزوير في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020. كما حصل ليندل، وهو مؤيد قوي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على جائزة أسوأ ممثل.
وحاز فيلم "ميوزيك" "موسيقى" الذي أخرجته المغنية سيا حول فتاة مصابة بالتوحد معظم جوائز التوتة الذهبية، ومنها أسوأ أداء تمثيلي للممثلة كيت هدسون.
يتم اختيار الفائزين بجوائز التوتة الذهبية من قبل 1097 عضواً من أكثر من عشرين دولة. ويسجل الأعضاء أنفسهم عبر الإنترنت مقابل رسوم قدرها 40 دولاراً.
(رويترز)