أسفر قصف روسي على أوديسا، المدينة الكبيرة الواقعة في جنوب أوكرانيا، عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، وإلحاق أضرار بمتحف، ليل الأحد الاثنين، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين.
وأظهرت صور حطاماً وآثار زجاج متناثر على أرضية متحف الفنون الجميلة في أوديسا الذي تحطمت بعض نوافذه، فيما تصدّعت الجدران وسقطت بعض اللوحات بفعل قوة القصف.
وأعربت نائبة وزير الخارجية الأوكراني إميني دجبار عن "استيائها العميق" من هذا القصف، مُدينة "تدميراً متعمّداً للمواقع الثقافية وجريمة ضد التراث الأوكراني". كما طالبت "برد دولي قوي وإجراءات فورية من يونسكو".
وبعيد ذلك، قالت يونسكو إنها "تدين الهجوم بشدة"، مذكرةً بـ"وجوب حماية المواقع الثقافية".
من جهتها، قالت مديرة المتحف بالنيابة كاترينا كولاي، لوكالة فرانس برس، إنّ تقييم الأضرار جارٍ حالياً.
وافتُتح متحف أوديسا للفنون الجميلة في أواخر القرن التاسع عشر، وفق موقعه على الإنترنت.
وقال المسؤول في السلطات الإقليمية أوليغ كيبر إنّ معظم الأعمال المعروضة "نُقلت"، وإن "الرسوم واللوحات المعروضة حالياً لم تتضرّر".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
