كيف تستخدم الإنترنت المظلم للتحايل على الرقابة؟

تحاول الحكومات حول العالم التحكم بالمحتوى الذي يتصفّحه مواطنوها، من خلال وضع قيود على مواقع الإنترنت أو حظرها. لكن كلما ارتفعت جدارة الرقابة، ظهرت أساليب جديدة للتحايل على الحجب والوصول إلى المحتوى المحظور.

ومن الطرق الفعالة لمحاولة تخطي الرقابة، متصفح "تور"، وخدمة "تور بريدجز"، وتمديد "سنوفليك"، وهي أدوات تنتمي إلى الإنترنت المظلم.

متصفح "تور"

يستخدم Tor (تور) مجموعة من "العُقَد" لإخفاء هوية المستخدم عندما يحاول زيارة موقع الإنترنت. هذا يساعد في الحفاظ على خصوصية بيانات المستخدم من تجسس المواقع وشركات الإنترنت. ولا يحتفظ هذا المتصفح بسجل التصفح الخاص بالمستخدم، ويقيّد ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) بجلسة واحدة فقط. وبمجرد إغلاق نافذة المتصفح تتم إعادة تعيين تفضيلات المستخدم. ويمكن استخدام "تور" أيضاً في مواقع خدمات "أونيان"، التي تخفي هوية الموقع عن شركات الإنترنت.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

الرقابة الصينية تتمدّد إلى الحرب الروسية على أوكرانيا

تور بريدجز

تساعد عُقد "تور" على إخفاء آثار المستخدم على الإنترنت، لكن من المحتمل أن تحظر الحكومة عناوين هذه العُقد. في هذه الحالة، يمكن الاستعانة بخدمة Tor Bridges، التي يمكنها المساعدة في الاتصال بالعُقد الأخرى في الشبكة، وبالتالي يمكن الاطلاع على المواقع المحظورة. لتمكين "تور بردجز"، افتحوا متصفح "تور" على الحاسوب، ثم اذهبوا إلى الإعدادات، ثم "تور". انزلوا للأسفل إلى قسم "بريدجز"، واختاروا "استخدام "بريدج".

سنوفليك

Snowflake (سنوفليك) هي أداة تحايل على الرقابة سهلة الاستخدام مقارنة بالطريقتين أعلاه. للاستفادة من هذا التمديد يكفي تنزيله وسيعمل بشكل تلقائي. يمكن تعطيله في أي وقت من خلال النقر على التمديد وإيقاف تشغيله. ويمكن تشغيل تمديد "سنوفليك" في متصفحي "كروم" و"فايرفوكس"، وعند تعطل أحد "البروكسيات"، فإنه يوصل المستخدم تلقائياً بواحد آخر، لذلك لن يضطر المستخدم إلى العبث بالإعدادات بشكل متكرر.