ليبيا تطلق سراح الصحافي أحمد السنوسي

15 يوليو 2024
الصحافي الليبي أحمد السنوسي عبر قناة الوسط، 11 نوفمبر 2020 (يوتيوب)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أُطلق سراح الصحافي الليبي أحمد السنوسي بعد ثلاثة أيام من احتجازه من قبل جهاز الأمن الداخلي، دون معرفة سبب رسمي للتوقيف.
- اعتُقل السنوسي بعد نشر وثائق فساد تتعلق بوزارة الاقتصاد والتجارة، ورحبت الولايات المتحدة بإطلاق سراحه، مؤكدة على أهمية الصحافة الحرة.
- نددت الأمم المتحدة ولجنة حماية الصحافيين بالاحتجاز التعسفي، داعين إلى تحقيق شامل في أي أعمال احتجاز تعسفي أو اختفاء قسري.

أُطلق سراح الصحافي الليبي أحمد السنوسي بعد ثلاثة أيام من احتجازه، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية الاثنين بينها قناة "الوسط" الليبية التي يقدّم عبرها برنامج تحقيق اقتصادي. وأفادت قناة الوسط بأنه "أطلقت النيابة العامة مالك موقع جريدة صدى الاقتصادية ومقدم برنامج فلوسنا المذاع عبر قناة الوسط، الصحافي أحمد السنوسي مساء اليوم الأحد، بعد ثلاثة أيام من توقيفه واحتجازه من طرف جهاز الأمن الداخلي، من دون معرفة سبب رسمي لهذا التوقيف".

اختفاء بعد نشر وثائق فساد

كانت المحطة التلفزيونية قد أفادت بأن "جهاز الأمن الداخلي اعتقل الصحافي أحمد السنوسي ظهر الخميس الماضي على خلفية نشر وثائق تتعلق بقضايا فساد في وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة". ومساء الأحد، جرى تداول صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر السنوسي وهو يخرج من النيابة العامة في طرابلس مبتسماً ومحاطاً بمقرّبين. ولم تقدّم السلطات حتى الآن أي تفاصيل حول أسباب توقيفه أو الوقائع التي اتهم بارتكابها.

الولايات المتحدة ترحب بسراح أحمد السنوسي

الصحافي أحمد السنوسي هو رئيس تحرير موقع "صدى" الاقتصادي الذي لطالما نشر تقارير عن فساد في البلاد الغنية بالنفط، وأوقف في منزله في طرابلس لدى عودته من تونس، وفق عائلته. ورحّبت الولايات المتحدة بإطلاق سراح الصحافي في بيان أصدرته السفارة الأميركية في طرابلس جاء فيه: "ترحب الولايات المتحدة بالإفراج عن الصحافي أحمد السنوسي. تلعب الصحافة الحرة دوراً حاسماً في تشجيع تبادل الأفكار وتعزيز الشفافية والمساءلة (...) يجب أن يكون الصحافيون قادرين على ممارسة مهنتهم المهمة من دون خوف من الاعتقال التعسفي".

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد ندّدت السبت بـ"الاحتجاز التعسفي" للصحافي داعية إلى إطلاق سراحه "فوراً"، محذّرة من "تضييق الخناق" على الحريات الإعلامية في البلاد. واعتبرت لجنة حماية الصحافيين أنّه "من غير المقبول ألّا تكشف السلطات مكان احتجاز أحمد السنوسي أو سبب اعتقاله". وأعرب السفير الهولندي في ليبيا يوست كلارنبيك في منشور عن "قلق بالغ"، مشدداً على "وجوب إجراء تحقيق شامل في أي أعمال احتجاز تعسفي أو اختفاء قسري أو سوء معاملة".

(فرانس برس)

المساهمون