استمع إلى الملخص
- وجه خليل رسالة للنساء السوريات، مشيداً بدورهن في الثورة، وأثنى على جهود الدراما السورية والمخرجين الذين دعموا الثورة بأعمالهم.
- أكد خليل في التظاهرة على أهمية تكاتف السوريين بمختلف طوائفهم، مشيراً إلى أن إسقاط النظام تحقق بفضل تضحيات الجيش الحر والمعتقلين والدفاع المدني والصحافيين.
سجلت تظاهرات "النصر" بسقوط نظام بشار الأسد في ساحة الأمويين بقلب دمشق، اليوم الجمعة، حضوراً للفنان مكسيم خليل الذي عاد إلى مسقط رأسه بعد 12 عاماً من منعه عن البلاد، في أعقاب تأييده للثورة السورية ضد النظام المخلوع.
ووجه خليل، المعروف بمواقفه القوية المناهضة للنظام والوقوف مع الثورة السورية منذ اندلاع الحراك في سورية عام 2011، رسالة للنساء السوريات، وخصّ زميلاته في المهنة ممن ساندن الثورة، بالإضافة إلى الأم السورية "التي أنجبت الأبطال الذين صنعوا الحرية"، مشيراً إلى أنّ المرأة السورية تستحق كل المناصب في سورية الجديدة. كما أشاد مكسيم خليل بجهود الدراما السورية وصناع الدراما، والمخرجين الذين أدوا أعمالاً حملت روح الثورة السورية كهيثم حقي وحاتم علي وغيرهم.
وأدى خليل، قسماً ردده وراءه آلاف المتظاهرين في ساحة الأمويين بقلب دمشق، يصبّ في تكاتف السوريين بجميع طوائفهم وقومياتهم، وصون كرامة بعضهم لبعض. وقال خلال التظاهرة الحاشدة وسط دمشق تحت عنوان "جمعة النصر"، إنّ "الحلم بإسقاط النظام لم يكن ليتحقق لولا الرغبة من جميع السوريين في تحقيقه من داخلهم، ولولا تضحيات الجيش الحر، والمعتقلين والدفاع المدني، والصحافيين وغيرهم".
وكان "العربي الجديد" قد رصد، يوم أمس الخميس، وصول مكسيم خليل من فرنسا عبر الحدود السورية اللبنانية إلى دمشق، حيث جرى استقباله في عراضة دمشقية من قبل فريق "ملهم" التطوعي حيته ورددت مناقبه مع الثورة السورية، وذلك بعد تجواله في عدد من أحياء العاصمة السورية، ولا سيما حي جوبر المدمر بفعل قصف النظام، ولقائه عائلة الناشط الراحل غياث مطر.
ومكسيم خليل، هو ابن الدكتور هاني خليل، السياسي والباحث في الاستراتيجية العسكرية، والذي له العديد من المؤلفات والمحاضرات، وأمه الفنانة الروسية ستيلا توميلوفيتش، المتخصصة في الماكياج وتصميم الملابس، التي شاركت في العديد من الأعمال الدرامية. ورغم أنّ خليل، يحمل الجنسية الروسية من طرف والدته، إلا أنه لم يقم في روسيا بعد خروجه من سورية، وتنقل بين عدة دول أوروبية.