رفعت موسيقية، الأربعاء، دعوى قضائية على الرئيس السابق لـ"ريكوردينغ أكاديمي" المسؤولة عن تنظيم جوائز غرامي، نيل بورتناو، متهمةً إياه بتخديرها واغتصابها في أحد فنادق نيويورك عام 2018.
وبحسب الدعوى التي حصلت عليها صحيفة "ذا نيويورك تايمز"، بدأت المدعية آنذاك "تشعر بأنها مشوشة" عقب تناول كأس من النبيذ قدّمه إليها بورتناو، ثم فقدت وعيها واستيقظت مرات عدة خلال الليل وهي تشعر بأن بورتناو كان يعتدي عليها جنسياً.
واتّهمت الموسيقية التي أُبقيت هويتها طيَّ الكتمان، "ريكوردينغ أكاديمي" بالإهمال. وأشارت إلى أنّ الاكاديمية تجاهلت أقوالها عندما أبلغت المسؤولين فيها بتعرّضها للاغتصاب.
وتعيد هذه الدعوى إلى الأذهان سنوات من الاضطرابات واجهتها الأكاديمية وأضرّت بصورتها. وبعدما تولى إدارة الأكاديمية لـ17 عاماً، فُصل بورتناو عام 2019 بعد تصريحات له اعتُبرت متحيزة جنسياً.
لكن في عام 2020، أشارت ديبورا دوغان، التي خلفته، إلى خلل وظيفي كبير داخل المؤسسة، واتهمته باغتصاب موسيقية، هي نفسها مَن رفعت الدعوى، بحسب "ذا نيويورك تايمز". وأكدت دوغان أنّ ما أقدم عليه بورتناو هو "السبب الحقيقي الكامن وراء عدم تجديد عقده" مع الأكاديمية.
ولم تتطرّق الموسيقية المعنية إلى واقعة الاغتصاب حتى اليوم، فيما دأب بورتناو على نفي هذه الاتهامات. وفي حديث إلى الصحيفة الأميركية، نفى أحد ممثليه الاتهامات التفصيلية الجديدة في حقه.
وقال في بيان إنها "من نسج خيال المدّعية" و"مدفوعة بلا شك برفض بورتناو الاستجابة لمطالبها الفظيعة بتلقّي مبالغ ومساعدتها في الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة". وأبدت "ريكوردينغ أكاديمي"، في حديث إلى وكالة فرانس برس، استعدادها "للدفاع بقوة عن الأكاديمية في هذه القضية".
وأضافت: "لا نزال نعتقد أنّ الدعوى القضائية لا أساس لها من الصحة".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
