تواجه مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج وزوجها، كينيث بيتي، دعوى قضائية رفعتها امرأة كان بيتي قد دين بمحاولة اغتصابها عام 1994.
وزعمت المرأة، البالغة من العمر 43 عاماً، أنها تعرضت للهجوم بالسكين عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً في كوينز، بمدينة نيويورك، من قبل بيتي. قُبض عليه، وقضى أربع سنوات ونصف في السجن.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فقد رفعت الضحية دعوى قضائية تزعم أن ميناج وبيتي، ولديهما ابن يبلغ من العمر 11 شهراً، قاما بمضايقتها وترهيبها، لإجبارها على التراجع عن دعواها.
ميناج، 38 عاماً، متهمة بالاتصال بأسرة الضحية والكذب على متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحادث.
وتزعم الدعوى المرفوعة أمام محكمة المقاطعة الأميركية لمنطقة شرق نيويورك أن ميناج عرضت عليها 500 ألف دولار للتخلي عن القضية.
بعد القبض على بيتي البالغ من العمر 43 عاماً، في مارس/ آذار 2020 لعدم تسجيله بياناته في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، يُزعم أن الضحية تلقت اتصالاً من قبل صديقة الطفولة التي عملت وسيطاً بينها وبين ميناج.
حصلت ميناج على رقم هاتف الضحية، واتصلت بها وعرضت نقلها وعائلتها إلى لوس أنجليس إذا كان بإمكانها "مساعدتها"، وفقاً للدعوى القضائية.
وقيل إن المرأة رفضت العرض. كما رفضت عرض ميناج بأن يقوم وكيلها الإعلامي، بصياغة بيان تتراجع فيه عن مزاعم الاغتصاب، حسبما جاء في الدعوى.
أثناء محادثتها مع نجمة الهيب هوب، نقل عن المدعية قولها: "أريدك أن تعرفي من امرأة إلى امرأة، أن هذا حدث".
في غضون أيام من المحادثة، تزعم المرأة أنها هي وأفراد عائلتها "عانوا من مضايقة المكالمات والزيارات غير المرغوب فيها".
وتقول الدعوى إن المرأة لم تعمل منذ مايو/ أيار 2020 "بسبب الاكتئاب الشديد والبارانويا والتحرك المستمر والمضايقات والتهديدات" من ميناج وبيتي ورفاقهما. وتقول إنها تعيش في عزلة في فلوريدا خوفاً من الانتقام.