هجوم على روجر ووترز بعد خطابه عن حرب أوكرانيا أمام الأمم المتحدة
دان مسؤولون أوكرانيون، الأربعاء، تصريحات الموسيقي روجر ووترز، بعدما قال أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن غزو روسيا جارتها "لم يحدث من دون استفزاز".
ووترز (79 عاماً) الذي شارك في تأسيس فرقة "بينك فلويد" أثار الجدل سابقاً بموقفه من الحرب، ودعته موسكو للحديث أمام المجلس المؤلف من 15 عضواً.
وقال عبر الفيديو الأربعاء: "الاجتياح الروسي لأوكرانيا غير قانوني. وأنا من أشد مدينيه". لكنه أشار إلى أن كييف تتحمل جزءاً من اللوم أيضاً، وأضاف: "الاجتياح الروسي لأوكرانيا لم يحصل من دون استفزاز. لذا، أنا أيضاً من أشد المدينين للمحرضين". ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ورد سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا على تصريحات ووترز، مستعيناً بواحدة من أشهر أغنيات "بينك فلويد". وقال: "مؤكد أن معجبيه السابقين يشعرون بالحزن الشديد عند رؤيته وهو يقبل أن يكون مجرد طوبة أخرى في الجدار، وتحديداً جدار البروباغندا والتضليل الروسيين".
أجرى المجلس مناقشات عدة حول الحرب، لكنه فشل في اتخاذ أي إجراء بسبب الفيتو الروسي. وطلبت روسيا عقد الاجتماع لمناقشة مسألة الأسلحة التي يعطيها الغرب لأوكرانيا.
في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبر ووترز شخصاً غير مرغوب فيه من قبل مدينة كراكوف البولندية، وألغيت حفلاته الموسيقية هناك، بسبب موقفه من الحرب.
وكان قد كتب رسالة مفتوحة في ذلك الشهر، قال فيها إن على الغرب التوقف عن تزويد كييف بالسلاح، واتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالسماح بـ"القومية المتطرفة" في أوكرانيا، وحثه على "وضع حد لهذه الحرب المميتة".
هذا الأسبوع، وصفت مؤلفة أغاني "بينك فلويد" بولي سامسون، وهي أيضاً زوجة العضو في الفرقة ديفيد غيلمور، في تغريدة، ووترز بأنه "معاد للسامية" وبأنه "بوق بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)".
ورد ووترز بنشر بيان على موقع تويتر، قال فيه إنه "يدحض بالكامل" اتهامات سامسون.
اجتمع شمل "بينك فلويد" العام الماضي، من دون ووترز، لإصدار أغنية واحدة لدعم أوكرانيا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
