هجوم إلكتروني ضد التلفزيون البولندي خلال مباراة يورو 2024
استمع إلى الملخص
- الهجوم من نوع DDoS استهدف خوادم TVP في بداية المباراة، مما أدى لتوقف الخدمة، لكن تم استعادتها بسرعة بالتعاون مع المشغلين الوطنيين.
- بولندا تخسر مباراتها الافتتاحية في يورو 2024 ضد هولندا بنتيجة 2-1، وسط توترات سيبرانية متزايدة وإعلان الحكومة البولندية عن استثمارات كبيرة لتعزيز الأمن السيبراني.
قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون البولندية TVP إن هجوماً إلكترونياً عطّل بث التلفزيون العام البولندي عبر الإنترنت لمباراة بولندا لكرة القدم ضد هولندا اليوم الأحد في بطولة يورو 2024. وأوضحت TVP أن الهجوم نُفّذ من عناوين أجهزة موجودة في بولندا لكن لا يوجد ما يشير إلى الجهة التي نفّذت الهجوم.
وأوضحت TVP أنها اكتشفت هجوماً إلكترونياً من نوع رفض الخدمة DDoS في بداية مباراة يورو 2024. هذه الهجمات تعمل على توجيه كميات كبيرة من الزيارات نحو الخوادم المستهدفة في محاولة لإيقاف اتصالها بالإنترنت. وغرّدت TVP في منشور عبر منصة إكس: "بعد أقل من دقيقة، بدأنا في اتخاذ الإجراءات بالتعاون مع المشغلين الوطنيين، مما أدى إلى تخفيف الهجوم"، "لقد استعادت فرق تكنولوجيا المعلومات الخدمات".
بولندا تواجه أكثر من مشكلة يورو 2024
لم تكن بولندا سعيدة بالهجوم الذي تعرّضت له، كما لم تكن سعيدة بنتيجة المباراة أيضاً، إذ خسرت بولندا مباراة يورو 2024 الافتتاحية بالمجموعة الرابعة، بعد هزيمتها 2-1 إثر تسجيل البديل الهولندي ووت فيغهورست هدف الفوز في الدقيقة 83. وتقدّمت بولندا في الدقيقة 16 خلافاً لمجريات اللعب إثر ركلة ركنية، ثم عادل كودي خاكبو في الدقيقة 29، قبل أن يفرض فيغهورست نفسه بطل اللقاء بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 83، بعد دقيقتين و18 ثانية على دخوله بدلاً من ممفيس ديباي.
ويأتي هجوم يورو 2024 على المؤسسة العامة بعد أسبوعين من إعلان وزير الرقمنة في بولندا نية بلاده إنفاق أكثر من ثلاثة مليارات زلوتي (760 مليون دولار) لتعزيز الأمن السيبراني، بعد أن تعرّضت وكالة الأنباء الرسمية لما تقول السلطات إنه على الأرجح هجوم إلكتروني روسي. كما أعلنت السلطات التأهب الأقصى خلال انتخابات البرلمان الأوروبي في بولندا.
وقال كرزيستوف جاوكوفسكي في مؤتمر صحافي حينها: "نريد تخصيص أكثر من ثلاثة مليارات زلوتي للدرع السيبراني"، وأضاف: "اليوم، بولندا على خط المواجهة في الحرب السيبرانية ضد روسيا. بولندا لديها أكبر عدد من الهجمات". واتهمت وارسو موسكو مراراً بمحاولة زعزعة استقرار بولندا بسبب دورها في تقديم المساعدات العسكرية لجارتها أوكرانيا، وهي مزاعم نَفَتها روسيا. ولا دليل بعد على علاقة بين روسيا والهجوم ضد التلفزيون البولندي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
