صلوات رمضان... الساحات مكتظة بعد امتلاء المساجد
العربي الجديد
يتزايد إقبال المسلمين على صلاة الجماعة في شهر رمضان، باعتباره شهر العبادة، وكون الحسنات فيه مضاعفة، ما يزيد أعداد الحاضرين في المساجد، خصوصاً المساجد الكبرى والتاريخية في العواصم والمدن.
ومع تزايد أعداد المصلين في كل البلدان الإسلامية، تمتلئ كثير من المساجد عن آخرها، خصوصاً في صلاتي العشاء والتراويح يومياً، وصلاة الجمعة أسبوعياً، ما يضطر الكثير من المصلين إلى أداء الصلاة في الساحات المواجهة للمساجد، أو في الشوارع المحيطة بها.
وعادة ما يحدث هذا زحاماً مرورياً، حتى إن سلطات بعض المدن تخصص أفراد شرطة لتسيير حركة المرور في المناطق المحيطة بالمساجد. في البلاد الإسلامية التي تمتاز بطقسها الحار، يتسبب الزحام في ارتفاع درجات الحرارة داخل أبنية المساجد، لذا يفضل كثيرون أداء الصلاة خارج البناء. وتضم غالبية المساجد الكبرى، خصوصاً في المدن المزدحمة، ساحات كبيرة مخصصة لأداء الصلاة خلال المناسبات، وعلى رأسها شهر رمضان، والأعياد.
ورداً على الاقتحام الإسرائيلي الأخير، شارك نحو 130 ألف فلسطيني في أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، على الرغم من القيود الإسرائيلية المفروضة التي تمنع الكثير من الفئات من الوصول إلى القدس المحتلة. وكان نحو 100 ألف شخص شاركوا في صلاة الجمعة الأولى من شهر الصيام.