حكم نقيب الصحافيين بالحبس الشهر الماضي (العربي الجديد)
سجّل مرصد "صحافيون ضد التعذيب" 55 انتهاكًا ضد صحافيين وإعلاميين في بعض محافظات مصر أثناء تأدية عملهم خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. حيث وثّق 17 حالة خلال الأسبوع الأول، و15 واقعة في الأسبوع الثاني، إضافة إلى 10 انتهاكات في الأسبوع الثالث، و13 حالة في الأسبوع الرابع.
ونوّه المرصد بأن تلك الحالات ليست حصرًا كاملًا، بل هي ما تمكنت الوحدة البحثية من توثيقه بالتعاون مع الفريق الميداني للمرصد.
وبحسب التقرير الصادر اليوم الأحد، فقد تنوعت الاعتداءات ضد الصحافيين خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إلى 12 نوعًا مختلفًا، والتي جاءت أبرزها واقعة المنع من التغطية؛ حيث سجل المرصد عدد 16 حالة "منع من التغطية الصحافية"، ثم تلتها "تعدٍّ بالضرب أو الإصابة" بمعدل 8 انتهاكات، ثم "اتهام عبر بلاغ للنيابة" بإجمالي 7 حالات.
فيما جاء انتهاك "أحكام بالحبس" في المرتبة الرابعة بـ5 وقائع، فضلًا عن "التعدي بالقول أو التهديد" الذي سجل عدد 4 حالات، كما تم تسجيل 3 حالات لكلٍ من "التعدي داخل أماكن الاحتجاز"، و"واقعة قبض واتهام" وكذلك "كفالة مالية"، فيما تساوت أيضًا قائمتا "استيقاف أو احتجاز للتحقيق"، و"غرامة مالية" بمعدل انتهاكين فقط، وقد جاء "المنع من السفر خارج البلاد"، و"الاحتجاز غير القانوني" في المرتبة الأخيرة بإجمالي حالة واحدة لكل منهما.
ووفقًا لما رصده التقرير، فقد تصدرت "الجهات القضائية" قائمة جهة المعتدي ضد الصحافة والإعلام؛ حيث سجلت 18 انتهاكًا، (وهي حالات مثل منع التغطية بمحيط المحكمة أو داخل الجلسة، بحيث يمكن اعتبار المسؤول المباشرة عنها إداريًا قاضي الجلسة أو رئيس المحكمة)، وتلتها وزارة الداخلية المصرية بإجمالي 14 حالة، فيما سجلت فئة الأمن المدني والحراسات الخاصة، 9 حالات، فيما تم تسجيل 8 وقائع لجهات حكومية ومسؤولين والتي تحدث في محيط الجهات الحكومية والوزارات، فضلًا عن 6 انتهاكات سجلت لمدنيين، وهم في الأغلب مواطنون يترصّدون المصورين والمراسلين أثناء عملهم الميداني.
وتوزعت الانتهاكات بحسب النطاق الجغرافي عبر 8 محافظات مختلفة، وتصدرت القاهرة القائمة بعدد 31 حالة، وتلتها محافظة الجيزة بإجمالي 10 وقائع، ثم جاءت كفر الشيخ بـ6 انتهاكات، كما سجلت الإسكندرية 4 حالات، وفي المرتبة الأخيرة تشابهت بعض المحافظات بعدد انتهاك واحد فقط لكل منها؛ إذ جاءت المحافظات على النحو التالي شمال سيناء، وطنطا، وأسوان، ودمياط، بحسب التقرير.
ووفقًا لما سجله المرصد، فقد جاء مراسلو الصحف المصرية الخاصة في صدارة قائمة نوع جهة عمل الضحية الأكثر تعرضًا للانتهاكات بعدد 21 انتهاكًا، وتلتها فئة جهات صحافية غير معروفة بإجمالي 14 حالة، ثم سجلت القنوات المصرية الخاصة عدد 9 وقائع، فيما تم تسجيل 6 حالات لفئة نقابات عامة، وأخيرًا 5 انتهاكات لشبكات أخبار وصحف إلكترونية.
ومن حيث النوع الاجتماعي للضحية، كان ظاهرًا استهداف الذكور من الصحافيين بشكل واضح، وتم تسجيل عدد 39 حالة انتهاك للصحافيين، و5 للصحافيات، بينما كان هناك 11 حالة انتهاك جماعي فلم يتم تحديد نوع الضحية فيها، بحسب المرصد.
ووفقًا لتخصص الصحافي، جاءت فئة المصورين في المرتبة الأولى بعدد 14 انتهاكًا وهم الأكثر عرضة للمنع من التغطية أثناء عملهم الميداني، ثم فئة الصحافيين المحررين بإجمالي 12 واقعة، ثم تلتها 10 حالات ضد كلٍ من محررين وصحافي غير محدد التخصص، فيما تم تسجيل 4 حالات ضد مراسلين، إضافة إلى 3 وقائع كانت من نصيب المذيعين، وأخيرًا تم تسجيل حالة واحدة فقط لكلٍ من معد برامج ومخرج على مدار الشهر.
ونوّه المرصد بأن تلك الحالات ليست حصرًا كاملًا، بل هي ما تمكنت الوحدة البحثية من توثيقه بالتعاون مع الفريق الميداني للمرصد.
وبحسب التقرير الصادر اليوم الأحد، فقد تنوعت الاعتداءات ضد الصحافيين خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إلى 12 نوعًا مختلفًا، والتي جاءت أبرزها واقعة المنع من التغطية؛ حيث سجل المرصد عدد 16 حالة "منع من التغطية الصحافية"، ثم تلتها "تعدٍّ بالضرب أو الإصابة" بمعدل 8 انتهاكات، ثم "اتهام عبر بلاغ للنيابة" بإجمالي 7 حالات.
فيما جاء انتهاك "أحكام بالحبس" في المرتبة الرابعة بـ5 وقائع، فضلًا عن "التعدي بالقول أو التهديد" الذي سجل عدد 4 حالات، كما تم تسجيل 3 حالات لكلٍ من "التعدي داخل أماكن الاحتجاز"، و"واقعة قبض واتهام" وكذلك "كفالة مالية"، فيما تساوت أيضًا قائمتا "استيقاف أو احتجاز للتحقيق"، و"غرامة مالية" بمعدل انتهاكين فقط، وقد جاء "المنع من السفر خارج البلاد"، و"الاحتجاز غير القانوني" في المرتبة الأخيرة بإجمالي حالة واحدة لكل منهما.
ووفقًا لما رصده التقرير، فقد تصدرت "الجهات القضائية" قائمة جهة المعتدي ضد الصحافة والإعلام؛ حيث سجلت 18 انتهاكًا، (وهي حالات مثل منع التغطية بمحيط المحكمة أو داخل الجلسة، بحيث يمكن اعتبار المسؤول المباشرة عنها إداريًا قاضي الجلسة أو رئيس المحكمة)، وتلتها وزارة الداخلية المصرية بإجمالي 14 حالة، فيما سجلت فئة الأمن المدني والحراسات الخاصة، 9 حالات، فيما تم تسجيل 8 وقائع لجهات حكومية ومسؤولين والتي تحدث في محيط الجهات الحكومية والوزارات، فضلًا عن 6 انتهاكات سجلت لمدنيين، وهم في الأغلب مواطنون يترصّدون المصورين والمراسلين أثناء عملهم الميداني.
وتوزعت الانتهاكات بحسب النطاق الجغرافي عبر 8 محافظات مختلفة، وتصدرت القاهرة القائمة بعدد 31 حالة، وتلتها محافظة الجيزة بإجمالي 10 وقائع، ثم جاءت كفر الشيخ بـ6 انتهاكات، كما سجلت الإسكندرية 4 حالات، وفي المرتبة الأخيرة تشابهت بعض المحافظات بعدد انتهاك واحد فقط لكل منها؛ إذ جاءت المحافظات على النحو التالي شمال سيناء، وطنطا، وأسوان، ودمياط، بحسب التقرير.
ووفقًا لما سجله المرصد، فقد جاء مراسلو الصحف المصرية الخاصة في صدارة قائمة نوع جهة عمل الضحية الأكثر تعرضًا للانتهاكات بعدد 21 انتهاكًا، وتلتها فئة جهات صحافية غير معروفة بإجمالي 14 حالة، ثم سجلت القنوات المصرية الخاصة عدد 9 وقائع، فيما تم تسجيل 6 حالات لفئة نقابات عامة، وأخيرًا 5 انتهاكات لشبكات أخبار وصحف إلكترونية.
ومن حيث النوع الاجتماعي للضحية، كان ظاهرًا استهداف الذكور من الصحافيين بشكل واضح، وتم تسجيل عدد 39 حالة انتهاك للصحافيين، و5 للصحافيات، بينما كان هناك 11 حالة انتهاك جماعي فلم يتم تحديد نوع الضحية فيها، بحسب المرصد.
ووفقًا لتخصص الصحافي، جاءت فئة المصورين في المرتبة الأولى بعدد 14 انتهاكًا وهم الأكثر عرضة للمنع من التغطية أثناء عملهم الميداني، ثم فئة الصحافيين المحررين بإجمالي 12 واقعة، ثم تلتها 10 حالات ضد كلٍ من محررين وصحافي غير محدد التخصص، فيما تم تسجيل 4 حالات ضد مراسلين، إضافة إلى 3 وقائع كانت من نصيب المذيعين، وأخيرًا تم تسجيل حالة واحدة فقط لكلٍ من معد برامج ومخرج على مدار الشهر.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
