طردت شركة "أوبر" أكثر من 20 موظفاً، على خلفية تحقيقاتها في قضية التحرش الجنسي بموظفات في الشركة، ولم تكشف عن هوية المطرودين إلى الآن، لكن القائمة تضم مسؤولين تنفيذيين.
وأعلنت "أوبر" عن هذه القرارات، في اجتماع موسع للشركة، أمس الثلاثاء، وسُربت تفاصيله إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ووكالة "بلومبيرغ" أولاً، ثم أكدت الشركة الخبر لوسائل إعلامية عدة.
وتأتي هذه الخطوة، بعدما وعدت الشركة بإجراء تحقيق، بإشراف الناشط في "أوبر" والمدعي العام الأميركي السابق، إريك هولدر، بالإضافة إلى العضو في مجلس إدارة الشركة، أريانا هافينغتون، على خلفية ادعاءات المهندسة السابقة في الشركة، سوزان فولر، بتعرضها وزميلاتها خلال عملهنّ في الشركة لتحرّش من أحد المديرين، وعدم سعي مكتب شؤون الموظفين إلى معالجة الموضوع، أو اتخاذ أي قرار بحق المدير، في فبراير/شباط الماضي.(العربي الجديد)